حذرت وزارة الخارجية الإسبانية رعاياها في الجزائر من السفر إلى “المناطق الحدودية مع النجير ومالي وموريتانيا وليبيا”، منبهة إلى “وجود خطر جدي للتعرض للاختطاف” في الجزائر عقب الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلحة الأسبوع الماضي على مجمع نفطي بعين إمناس؛ جنوب شرق الجزائر.
وقالت الوزارة؛ في مذكرة نشرتها عبر موقعها الألكتروني، إنه وبالنظر إلى الأحداث الأخيرة واحتمال وقوع أعمال وصفتها بالإرهابية في البلاد “ينصح باتخاذ تدابير الحيطة والحذر الضرورية”.
ودعت الوزارة الرعايا الإسبان المقيمين في الجزائر والراغبين في التوجه إليها إلى ضرورة “الاستعلام في كل وقت عن تطور الأوضاع”.
وأكدت أن المجموعات المسلحة التي تنشط في منطقة الساحل وجنوب الجزائر “لديها أولوية اختطاف الرعايا الأجانب وذلك بدعم من شبكات الجريمة المنظمة المرتبطة بالاتجار في المخدرات وتهريب البضائع”؛ بحسب تعبيرها.