توجهت قوات تشادية؛ وصلت الأراضي المالية في إطار القوة الإفريقية الداعمة للجيش المالي في حربه ضد مسلحي الجماعات الإسلامية في إقليم أزواد، توجهت إلى مدينة كيدال، بعد يومين من دخول القوات الفرنسية، وذلك بالتنسيق مع الطرف الفرنسي لحفظ الأمن في المدينة.
وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد؛ المسيطرة على كيدال، قد رفضت دخول الجيش المالي للمدينة خوفا من قيامه بتصفيات عرقية ضد العرب والطوارق والفلان، كما حدث في مناطق أخرى، كما رفضت الحركة دخول العقيد الهجي غامو إلى كيدال.
وفي موضوع متصل يتواجد بلال آن الشريف؛ الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في كيدال، في الوقت الذي تتحدث فيه معلومات بأن هناك لقاءات بين قادة من الحركة وبعض القادة الذين كانوا محسوبين على جماعة انصار الدين وانشقوا عنها، إلا أنه لم يتم الاتفاق على اية صيغة محددة؛ حتى الآن.
ومن ناحية أخرى توجه أمس الأربعاء، موسى آغ السعيد؛ المكلف بالمفاوضات، إلى واغادوغو قادما من باريس، حيث من المتوقع أن تجرى مفاوضات بين جنوب وشمال مالي، بعد انسحاب المجموعات الإسلامية من مدن أزواد بعد التدخل العسكري لمالي والفرنسي في الإقليم.