وحذر ولد بلخير لدى إشرافه على انطلاق أيام تفكيرية لحزبه الخميس بنواكشوط من الاغترار من ما وصفها “دعايات من يقولون إن حركة “الحر” “موجودة اليوم كتنظيم سياسي قائم فى موريتانيا، له قيادات فى نواكشوط ونواذيبو والنعمة”
وقال ولد بلخير إنه لم يعد موجودا من قيادات “الحر والحراطين” سوى ما هو منضو فى حزب التحالف الشعبي التقدمي.
وأوضح مسعود ولد بلخير أن من بين الأهداف لنقاشات الحزب تقييم عمل الحزب منذ انقلاب السادس أغسطس 2008 وحتى الآن، وهي الفترة التي قال إنها شهدت أحداثا، لم تعرفها موريتانيا من قبل، تحالف فيها الحزب مع أحزاب أخرى، مبرزا أن هذه الأحداث أثارت داخل الحزب العديد من الانفلات والتشكيك و الأفكار التي وصفها ب”العدوانية”.
وينظم حزب التحالف الشعبي التقدمي أياما تفكيرية لتقييم مساره طوال المرحلة الماضية، وهيمنت على الحزب هموم عديدة ارتبط بعضها بمواقفه الأخيرة والتي تميزت بتحالفات سياسية حدثت لأول مرة بينها تحالفه مع الأغلبية في عهد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وأولى رئيسه لرئاسة البرلمان الموريتاني لأول مرة في تاريخه.