بينما خيم الأسى والترقب على نفوس أسر ذوي ضحايا مجزرة جابالي، شمال مالي، وسط حالة من الغموض اكتنفت موقف السلطات الموريتانية؛ حيال الحدث الأليم؛ جاء رد أهالي التبليغيين مدويا ومطالبا بالقصاص للضحايا العزل.
مدينة فصالة؛ شرقي موريتانيا والتي خسرت حوالي 9 أشخاص من أصل 12 داعية موريتاني -حسب الإحصائيات الأولية- يقول ذووهم أنه تمت تصفيتهم بدم بارد من طرف الجيش المالي؛ خرجت صباح اليوم الاثنين في مسيرة احتجاج لم تخل من مشاعر غاضبة.
وندد المحتجون بالمجزرة التي وصفوها بالحدث الأليم الذي يعيد للأذهان حملات التصفية التي نفذها الجيش المالي إبان التسعينيات والتي راح ضحيتها أكثر من 400 مواطن موريتاني؛ بحسب قولهم.
كما شددوا على ضرورة فتح تحقيق عاجل حول ملابسات العملية التي نفذت ضد مدنيين عزل يحملون تفويضا من السلطات المالية لحضور مؤتمر الجماعة في باماكو منتصف الشهر الجاري.
وطالبوا السلطات الموريتانية سرعة جلب الجثامين إلى ذويها وأخذ ضمانات مكتوبة من الحكومة المالية تمنع تكرار مثل هذه الأعمال التي وصفوها بالإجرامية.
وشجب المحتجون موقف السفارة الموريتانية في باماكو والتي وصفوها بالمتخاذلة حيال عدم تجاوبها مع أهالي الضحايا؛ الذين ظلوا ينتظرون أخبار أبنائهم من الضحايا عن طريق حكومة باماكو؛ وفق تعبيرهم.
وفي سياق متصل أعرب إسلكو ولد محمد فال؛ وهو شقيق؛ إزيدبه ولد محمد فال؛ احد الدعاة التبليغيين الذين قضوا في العملية؛ أنه وأفراد عائلته متمسكون بحق القصاص من الجناة.
مدينة فصالة؛ شرقي موريتانيا والتي خسرت حوالي 9 أشخاص من أصل 12 داعية موريتاني -حسب الإحصائيات الأولية- يقول ذووهم أنه تمت تصفيتهم بدم بارد من طرف الجيش المالي؛ خرجت صباح اليوم الاثنين في مسيرة احتجاج لم تخل من مشاعر غاضبة.
وندد المحتجون بالمجزرة التي وصفوها بالحدث الأليم الذي يعيد للأذهان حملات التصفية التي نفذها الجيش المالي إبان التسعينيات والتي راح ضحيتها أكثر من 400 مواطن موريتاني؛ بحسب قولهم.
كما شددوا على ضرورة فتح تحقيق عاجل حول ملابسات العملية التي نفذت ضد مدنيين عزل يحملون تفويضا من السلطات المالية لحضور مؤتمر الجماعة في باماكو منتصف الشهر الجاري.
وطالبوا السلطات الموريتانية سرعة جلب الجثامين إلى ذويها وأخذ ضمانات مكتوبة من الحكومة المالية تمنع تكرار مثل هذه الأعمال التي وصفوها بالإجرامية.
وشجب المحتجون موقف السفارة الموريتانية في باماكو والتي وصفوها بالمتخاذلة حيال عدم تجاوبها مع أهالي الضحايا؛ الذين ظلوا ينتظرون أخبار أبنائهم من الضحايا عن طريق حكومة باماكو؛ وفق تعبيرهم.
وفي سياق متصل أعرب إسلكو ولد محمد فال؛ وهو شقيق؛ إزيدبه ولد محمد فال؛ احد الدعاة التبليغيين الذين قضوا في العملية؛ أنه وأفراد عائلته متمسكون بحق القصاص من الجناة.
وحذر في سياق حديثه لصحراء ميديا الحكومة المالية من مغبة التلكؤ حيال مطالب ذوي الضحايا؛ مؤكدا أن الرعايا الماليين بمقاطعتي باسكنو وفصالة قد يكونون عرضة لعمليات انتقام مماثلة حالما لم تقدم حكومة بلادهم الجناة للعدالة.
وقال ولد محمد فال؛ إن تصفية أخيه إلى جانب نظرائه من نشطاء التيار الدعوي جاءت في سياق عملية متعمدة من طرف الجيش المالي؛ الذي سمحت قواته بمرور سيارة الضحايا في أولى نقاط التفتيش في منطقة دغفري، لتجد في انتظارها ثلاث مركبات مدرعة توجهت بأفراد القافلة الدعوية إلى قاعدة جابالي العسكرية، 40 كلم من دغفري؛ حيث تم إعدامهم رميا بالرصاص.
وأضاف في سياق حديثه أن سائق السيارة وبعد تنفيذ المجزرة ضد أفراد القافلة اندفع بسيارته إلى أقرب نقطة للدرك؛ والتي سلمته بدورها لحرس الحدود المالي؛ بحسب قوله.
وأضاف ولد محمد فال نقلا عن أحد شهود العيان ويدعى ينجه لد ناجم؛ أنه يعرف أسماء الضباط الضالعين في تنفيذ المجزرة ولديه معلومات يمكن أن يدلي بها لجهات التحقيق الموريتانية.
وفي السياق ذاته لم يتسنى لصحراء ميديا الحديث إلى المسنة الطاهرة؛ وهي والدة الضحية؛ عينينه ولد احمد؛ حيث كانت تعاني وضعا نفسيا خاصاً جراء تأثرها بالحادث.
وقال ولد محمد فال؛ إن تصفية أخيه إلى جانب نظرائه من نشطاء التيار الدعوي جاءت في سياق عملية متعمدة من طرف الجيش المالي؛ الذي سمحت قواته بمرور سيارة الضحايا في أولى نقاط التفتيش في منطقة دغفري، لتجد في انتظارها ثلاث مركبات مدرعة توجهت بأفراد القافلة الدعوية إلى قاعدة جابالي العسكرية، 40 كلم من دغفري؛ حيث تم إعدامهم رميا بالرصاص.
وأضاف في سياق حديثه أن سائق السيارة وبعد تنفيذ المجزرة ضد أفراد القافلة اندفع بسيارته إلى أقرب نقطة للدرك؛ والتي سلمته بدورها لحرس الحدود المالي؛ بحسب قوله.
وأضاف ولد محمد فال نقلا عن أحد شهود العيان ويدعى ينجه لد ناجم؛ أنه يعرف أسماء الضباط الضالعين في تنفيذ المجزرة ولديه معلومات يمكن أن يدلي بها لجهات التحقيق الموريتانية.
وفي السياق ذاته لم يتسنى لصحراء ميديا الحديث إلى المسنة الطاهرة؛ وهي والدة الضحية؛ عينينه ولد احمد؛ حيث كانت تعاني وضعا نفسيا خاصاً جراء تأثرها بالحادث.
وقال عمان ولد أحمد وهو شقيق الداعية إنه إلى جانب أمهم الطاهرة حاولوا منع أخيه عينيه من المشاركة في فعاليات ملتقى الجماعة في باماكو بحجة الأوضاع المضطربة في ذلك البلد؛ لكن الضحية أخبرهم بأنه يحمل تصريحا من الحكومة المالية فوضت بموجبه الجماعة لتنظيم ملتقاها السنوي.
وأضاف أن شقيقه غادر مدنية فصالة عند الساعة الثانية ظهرا ووصل دغفري رفقة أفراد القافلة الدعوية على تمام الساعة التاسعة ليلا؛ لتقتادهم قوة مسلحة من أفراد الجيش المالي إلى قاعدة جابالي؛ حيث انقطعت أخبارهم؛ بحسب قوله.
وأعرب ولد أحمد عن مخاوفه حيال شائعات بإمكانية العبث بجثث الضحايا؛ حيث رجحت مصادر أن يتم رميهم في بحيرة قريبة من مسرح الجريمة؛ حيث طالب السلطات الموريتانية إقامة مراسيم دفنهم من طرف ذويهم؛ بحسب قوله.
هذا وتسود حالة من التعتيم على أخبار ضحايا العملية الدموية من طرف الموريتانيين المقيمين في مالي خوفا من عمليات تصفية قد يقوم بها السكان الماليون بإيعاز من الضباط العسكريين؛ بحسب ما أكد سالكي ولد البشير.
وفي السياق ذاته طالب عدد من أفراد الجالية الموريتانية في مالي سرعة إجلائهم مخافة التعرض لعمليات تصفية عرقية في حال أزداد الضغط بشأن تسليم الجناة للعدالة؛ وفق ما صرح ولد البشير.
وأضاف أن شقيقه غادر مدنية فصالة عند الساعة الثانية ظهرا ووصل دغفري رفقة أفراد القافلة الدعوية على تمام الساعة التاسعة ليلا؛ لتقتادهم قوة مسلحة من أفراد الجيش المالي إلى قاعدة جابالي؛ حيث انقطعت أخبارهم؛ بحسب قوله.
وأعرب ولد أحمد عن مخاوفه حيال شائعات بإمكانية العبث بجثث الضحايا؛ حيث رجحت مصادر أن يتم رميهم في بحيرة قريبة من مسرح الجريمة؛ حيث طالب السلطات الموريتانية إقامة مراسيم دفنهم من طرف ذويهم؛ بحسب قوله.
هذا وتسود حالة من التعتيم على أخبار ضحايا العملية الدموية من طرف الموريتانيين المقيمين في مالي خوفا من عمليات تصفية قد يقوم بها السكان الماليون بإيعاز من الضباط العسكريين؛ بحسب ما أكد سالكي ولد البشير.
وفي السياق ذاته طالب عدد من أفراد الجالية الموريتانية في مالي سرعة إجلائهم مخافة التعرض لعمليات تصفية عرقية في حال أزداد الضغط بشأن تسليم الجناة للعدالة؛ وفق ما صرح ولد البشير.