وصلت بعثة تحقيق حكومية مالية الليلة البارحة إلى مدينة جابالي، بمنطقة سيغو شمالي مالي، حيث قتل 16 داعية من بينهم 12 موريتانياً، وتسعى البعثة المكونة من عناصر من الجيش والدرك بالإضافة إلى مدنيين إلى التحقيق في ملابسات مقتل الدعاة.
وكانت الحكومة المالية قد تعهدت بأن يكون التحقيق الذي تجريه شفافاً وجدياً، مؤكدة أن النتائج التي سيتوصل إليها ستعلن للرأي العام الوطني والدولي، كما ستوصل نسخة منها إلى نظيرتها الموريتانية التي عبرت عن رغبتها في المشاركة في “تحقيق مستقل” في الحادثة.
وفي نفس السياق قررت الحكومة المالية إرسال وزير خارجيتها إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط من أجل التعبير عن “أسفها” وحزنها العميق تجاه “الحادثة الأليمة”، حيث من المنتظر أن يصل في الساعات القادمة من اليوم الثلاثاء.
وكانت السفارة المالية بنواكشوط قد خضعت يوم أمس الاثنين لإجراءات أمنية مشددة، فيما اعتبر تحسبا لأي ردة فعل غاضبة من الشارع الموريتاني تجاهها بعد وقوع الحادث الذي أثار غضب الموريتانيين.
وكانت الحكومة المالية قد تعهدت بأن يكون التحقيق الذي تجريه شفافاً وجدياً، مؤكدة أن النتائج التي سيتوصل إليها ستعلن للرأي العام الوطني والدولي، كما ستوصل نسخة منها إلى نظيرتها الموريتانية التي عبرت عن رغبتها في المشاركة في “تحقيق مستقل” في الحادثة.
وفي نفس السياق قررت الحكومة المالية إرسال وزير خارجيتها إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط من أجل التعبير عن “أسفها” وحزنها العميق تجاه “الحادثة الأليمة”، حيث من المنتظر أن يصل في الساعات القادمة من اليوم الثلاثاء.
وكانت السفارة المالية بنواكشوط قد خضعت يوم أمس الاثنين لإجراءات أمنية مشددة، فيما اعتبر تحسبا لأي ردة فعل غاضبة من الشارع الموريتاني تجاهها بعد وقوع الحادث الذي أثار غضب الموريتانيين.