شارك د.محمدو ولد المرابط، نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية بلعيون، المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلاب، بمحاضرة عن التجربة الموريتانية في مجال التعليم المحضري في ندوة تنظمها وزارة الشؤون الدينية التونسية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية، حول “سبل استئناف التعليم الزيتوني” بفندق الدبلوماسي في تونس العاصمة يومي السبت والأحد 15 و16 سبتمبر 2012م، حيث تم افتتاحها من طرف ستة وزراء من الحكومة التونسية.
واستعرض نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية بلعيون، مراحل تطور المحضرة الموريتانية ومناهجها الدراسية ووسائلها التعليمية وطرق التدريس بها وخصائصها ونظام االمتابعة والتقييم فيها وأهم العوائق والتحديات التي تواجهها، مبينا أن عدد المحاضر بلغ اليوم في موريتانيا6718 محظرة، و5082 مدرسة قرآنية، تضم 163912 طالبا، كما بلغ عدد المساجد الإجمالي 8000 مسجدا، منها 1813 جامعا و4337 مصلى والباقي مساجد.
وعلى الصعيد الرسمي أكد أن الإجراءات الجديدة التي قامت بها الدولة المتمثلة في دعم المحاضر ماديا، ودفع رواتب لشيوخها وتحديث قاعدة البيانات المتعلقة بالمساجد والمحاضر وضبطها والتواصل معها أدت إلى تمكين القطاع الوصي من التعرف على شيوخ المحاضر ومعرفة مخزونهم العلمي ومستوى أدائهم، والطلاب ومراحلهم الدراسية، وذلك سعيا منه إلى ترقية وحماية “المحاضر”، حبث وضع برامج للحفاظ على خصوصيتها الحضارية وخلق مؤسسات محظرية مدرسية زاوجت بين النظامين،مما يؤدي إلى التوازن ما بين صيانة المحضرة باعتبارها مقوم الهوية ومنبع المعرفة، حيث أخذت من المحاضر درسها وأخذت من المدرسة نظمها ووسائلها التربوية، وفتحت آفاق التبادل العلمي بينهما وبين نظيراتها من مؤسسات التعليم العتيق في الدول الإسلامية.
وخلص المحاضر إلى أنه توجد محاضر في العالم على النمط الموريتاني، وكان أشهرها في أمريكا حيث أسس بعض تلامذة العلامة الشيخ الحاج بن فحفو – وهم أمريكيون- محظرةً في كاليفورنيا باسم (الزيتونة) ولها عدة فروع، ويديرها الداعية المعروف الشيخ حمزة يوسف، وتُدرس المتون والشروح على الطريقة الموريتانية“.
واستعرض نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية بلعيون، مراحل تطور المحضرة الموريتانية ومناهجها الدراسية ووسائلها التعليمية وطرق التدريس بها وخصائصها ونظام االمتابعة والتقييم فيها وأهم العوائق والتحديات التي تواجهها، مبينا أن عدد المحاضر بلغ اليوم في موريتانيا6718 محظرة، و5082 مدرسة قرآنية، تضم 163912 طالبا، كما بلغ عدد المساجد الإجمالي 8000 مسجدا، منها 1813 جامعا و4337 مصلى والباقي مساجد.
وعلى الصعيد الرسمي أكد أن الإجراءات الجديدة التي قامت بها الدولة المتمثلة في دعم المحاضر ماديا، ودفع رواتب لشيوخها وتحديث قاعدة البيانات المتعلقة بالمساجد والمحاضر وضبطها والتواصل معها أدت إلى تمكين القطاع الوصي من التعرف على شيوخ المحاضر ومعرفة مخزونهم العلمي ومستوى أدائهم، والطلاب ومراحلهم الدراسية، وذلك سعيا منه إلى ترقية وحماية “المحاضر”، حبث وضع برامج للحفاظ على خصوصيتها الحضارية وخلق مؤسسات محظرية مدرسية زاوجت بين النظامين،مما يؤدي إلى التوازن ما بين صيانة المحضرة باعتبارها مقوم الهوية ومنبع المعرفة، حيث أخذت من المحاضر درسها وأخذت من المدرسة نظمها ووسائلها التربوية، وفتحت آفاق التبادل العلمي بينهما وبين نظيراتها من مؤسسات التعليم العتيق في الدول الإسلامية.
وخلص المحاضر إلى أنه توجد محاضر في العالم على النمط الموريتاني، وكان أشهرها في أمريكا حيث أسس بعض تلامذة العلامة الشيخ الحاج بن فحفو – وهم أمريكيون- محظرةً في كاليفورنيا باسم (الزيتونة) ولها عدة فروع، ويديرها الداعية المعروف الشيخ حمزة يوسف، وتُدرس المتون والشروح على الطريقة الموريتانية“.