يقوم وفد من المجلس الانتقالي الأزوادي التابع للحركة الوطنية لتحرير أزواد بجولة في عدد من الدول الأوروبية تهدف إلى شرح موقف الحركة من “محاربة الغرباء المتواجدين في أزواد والذين يعتبرون أعداء للعالم”، في إشارة إلى الجماعات الإسلامية المسلحة المسيطرة بشمال مالي.
ويضم الوفد كلاً من عضوي المجلس الانتقالي حاما اغ محمود، وزير مالي سابق ويشغل منصب المكلف بالخارجية والعلاقات الدولية في المجلس، وموسى اغ السغيد المكلف بالإعلام في المجلس.
وحسب ما صرح به موسى اغ السغيد لصحراء ميديا فإن الجولة “إيجابية”، معتبراً أنها “تأتي في سياق محاربة الغرباء المتواجدين في أزواد والذين يعتبرون أعداء للعالم”.
وأضاف أغ السغيد أن “هذا العدو المشترك يجعلهم في الحركة الوطنية لتحرير أزواد ملزمين بإشعار العالم بعزمهم على محاربة الغرباء في أزواد”، مشيراً إلى أنه “على العالم تحمل مسؤولياته في هذه الحرب”، وفق تعبيره.
وقال إنهم زاروا دولة استونيا، التي تقع في منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا، “حيث حظوا باستقبال خاص واجتمعوا بالأمس مع أعضاء البرلمان الاستوني ووزير دفاعها كما اجتمعوا بعدد من السفراء من بينهم سفير الملكة المتحدة”.
وفي نفس السياق قال أغ السغيد إن “الاستونيين أكدوا لهم أنهم أكثر الشعوب تقديرا للحرية والاستقلال حيث استقلوا فقط منذ عشرون عاما، كما أكدوا استعدادهم لمساندة الحركة الوطنية لتحرير ازواد في إطار ما لا يتعارض مع مصالحها في الاتحاد الأوروبي”.
كما أكد المسؤول الإعلامي في المجلس الانتقالي الأزوادي أن الحكومة في استونيا عبرت عن مساندتها للحركة الوطنية لتحرير أزواد، وعقدت مؤتمراً صحفياً لعضوي المجلس الانتقالي، على العكس من حكومات أوروبية أخرى ساندت المجلس وتحفظت على التصريح بذلك الصحافة”.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدأت يناير الماضي تمردا على الحكومة المركزية في باماكو قبل أن تدخل على الخط حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة وبعض الجماعات الإسلامية الأخرى لتحسم الصراع لصالحها وتسيطر على كبريات المدن في إقليم أزواد.
ويضم الوفد كلاً من عضوي المجلس الانتقالي حاما اغ محمود، وزير مالي سابق ويشغل منصب المكلف بالخارجية والعلاقات الدولية في المجلس، وموسى اغ السغيد المكلف بالإعلام في المجلس.
وحسب ما صرح به موسى اغ السغيد لصحراء ميديا فإن الجولة “إيجابية”، معتبراً أنها “تأتي في سياق محاربة الغرباء المتواجدين في أزواد والذين يعتبرون أعداء للعالم”.
وأضاف أغ السغيد أن “هذا العدو المشترك يجعلهم في الحركة الوطنية لتحرير أزواد ملزمين بإشعار العالم بعزمهم على محاربة الغرباء في أزواد”، مشيراً إلى أنه “على العالم تحمل مسؤولياته في هذه الحرب”، وفق تعبيره.
وقال إنهم زاروا دولة استونيا، التي تقع في منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا، “حيث حظوا باستقبال خاص واجتمعوا بالأمس مع أعضاء البرلمان الاستوني ووزير دفاعها كما اجتمعوا بعدد من السفراء من بينهم سفير الملكة المتحدة”.
وفي نفس السياق قال أغ السغيد إن “الاستونيين أكدوا لهم أنهم أكثر الشعوب تقديرا للحرية والاستقلال حيث استقلوا فقط منذ عشرون عاما، كما أكدوا استعدادهم لمساندة الحركة الوطنية لتحرير ازواد في إطار ما لا يتعارض مع مصالحها في الاتحاد الأوروبي”.
كما أكد المسؤول الإعلامي في المجلس الانتقالي الأزوادي أن الحكومة في استونيا عبرت عن مساندتها للحركة الوطنية لتحرير أزواد، وعقدت مؤتمراً صحفياً لعضوي المجلس الانتقالي، على العكس من حكومات أوروبية أخرى ساندت المجلس وتحفظت على التصريح بذلك الصحافة”.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدأت يناير الماضي تمردا على الحكومة المركزية في باماكو قبل أن تدخل على الخط حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة وبعض الجماعات الإسلامية الأخرى لتحسم الصراع لصالحها وتسيطر على كبريات المدن في إقليم أزواد.