قال محمد يحي ولد محمد حرمة ممثل الاغلبية في لقاء داكار إن المفاوضات متواصلة، ومن غير المستبعد التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية القائمة.
وأكد ولد حرمة في تصريح لصحراء ميديا أن الأطراف قدمت كل ما لديها وأن الوسطاء عاكفون على التوفيق بين الرؤى المختلفة، داعيا إلى عدم استباق الأحداث.
وتعقد مجموعة الاتصال الدولية اجتماعا الآن في غياب الأطراف الموريتانية التي تم استدعاؤها بشكل فردي خلال الساعات الماضية.
وكان كبير مفاوضي الأغلبية قد في اجتماع هو الثاني من نوعه مع الوسطاء الدوليين وذلك يعد انتهاء لقاءا ت انفرادية جمعت الوسطاء بممثلي الأطراف المعنية بالأزمة السياسية في موريتانيا.
وكانت اجتماعات البارحة انتهت في وقت متأخر دون ان تؤدي الى التوصل الى اتفاق ينهي الخلاف الدائر منذ أيام بشان مصير المجلس العسكري.
و ربط مراقبون في داكار بين الدعوة الثانية للقاء ولد محمد حرمة من طرف الوسطاء ونتائج لقاءاتهم بالأطراف الأخرى ، ما يعني ان ردود ممثل المرشح ولد عبد العزيز على وجهات نظر خصومه في داكار من شانها ان تحدد مصير الخلاف حول النقطة الرئيسية والمتعلقة بمستقبل المجلس الأعلى للدولة.