رغم مرور ثلاثة أيام على تهاطل أمطار غزيرة على العاصمة نواكشوط؛ لا تزال البرك والمستنقعات تحاصر أغلب شوارع العاصمة؛ فيما تسببت السيول الجارفة في تشريد عشرات الأسر في مناطق الترحيل؛ والكوفة والبصرة المحاذيتين للشاطئ.
المياه حاصرت أحياء عديدة في مقاطعة توجنين؛ فيما أصبحت منطقة سوكوجيم شبه معزولة؛ وهجرها السكان إثر اقتحام المياه دورهم السكنية وتسببت في حدوث تشققات في جدران بعض المنازل.
أما في أحياء الترحيل الحديثة النشأة فقد اقتلعت الأمطار المصحوبة بعواصف رملية قوية الأكواخ والأعرشة؛ وتركت عشرات الأسر الفقيرة بدون سكن.
السكان يخشون “انتشار الأوبئة والأمراض بسبب البرك والمستنقعات الآسنة التي تنتشر في معظم شوارع وأزقة العاصمة محدثة مزيجا من الروائح الكريهة والمنفرة ناهيك عن تكاثر البعوض”، كما يقول سيدي أحمد ولد عبدي وهو رب أسرة تسكن مقاطعة عرفات شردته الأمطار وأرغمته على السكن مع قريب له في انتظار إصلاح الخسائر التي تكبدها منزله.
وقال ولد عبدي إن “السلطات ممثلة في حاكم مقاطعة عرفات زارت المناطق المنكوبة وقام الحاكم رفقة فريق من مساعديه بإحصاء حجم الخسائر؛ ووعد باتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدة السكان والحد من الأضرار مستقبلاً”.
المياه حاصرت أحياء عديدة في مقاطعة توجنين؛ فيما أصبحت منطقة سوكوجيم شبه معزولة؛ وهجرها السكان إثر اقتحام المياه دورهم السكنية وتسببت في حدوث تشققات في جدران بعض المنازل.
أما في أحياء الترحيل الحديثة النشأة فقد اقتلعت الأمطار المصحوبة بعواصف رملية قوية الأكواخ والأعرشة؛ وتركت عشرات الأسر الفقيرة بدون سكن.
السكان يخشون “انتشار الأوبئة والأمراض بسبب البرك والمستنقعات الآسنة التي تنتشر في معظم شوارع وأزقة العاصمة محدثة مزيجا من الروائح الكريهة والمنفرة ناهيك عن تكاثر البعوض”، كما يقول سيدي أحمد ولد عبدي وهو رب أسرة تسكن مقاطعة عرفات شردته الأمطار وأرغمته على السكن مع قريب له في انتظار إصلاح الخسائر التي تكبدها منزله.
وقال ولد عبدي إن “السلطات ممثلة في حاكم مقاطعة عرفات زارت المناطق المنكوبة وقام الحاكم رفقة فريق من مساعديه بإحصاء حجم الخسائر؛ ووعد باتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدة السكان والحد من الأضرار مستقبلاً”.
وفي حي الكوفة القريب جداً من شاطئ المحيط الأطلسي، “يخشى السكان تآكل الحاجز الرملي الذي يحول بين الشاطئ والمدينة بسبب السيول الجارفة التي خلفتها الأمطار؛ ويطالبون السلطات بالتدخل لمواجهة أي تسرب لمياه البحر أو ارتفاع لمنسوبه مما قد يحدث كارثة ويتسبب في غرق العاصمة” وفق قول مولاي ولد أحمد.
ويضيف مولاي أن الأمطار جعلت الكوفة “حياً معزولاً عن باقي مناطق العاصمة؛ فلم تعد سيارات النقل تقبل التوجه إليه؛ وقام السكان برمي إطارات السيارات والأحجار الأسمنتية داخل البرك لإحداث طرق تسمح لهم بالمرور”، حسب وصفه.
أما في مقاطعة لكصر فيؤكد تجار قطع الغيار وعمال محلات إصلاح السيارات أن البرك والمستنقعات كبدتهم “خسائر كبيرة”، فأغلب شوارع المقاطعة مليئة بالمياه؛ فيما تزال المياه تغلق الطريق الرابط بين ملتقى طرق ( ولد أماه) والمدرسة رقم 2.
ويضيف مولاي أن الأمطار جعلت الكوفة “حياً معزولاً عن باقي مناطق العاصمة؛ فلم تعد سيارات النقل تقبل التوجه إليه؛ وقام السكان برمي إطارات السيارات والأحجار الأسمنتية داخل البرك لإحداث طرق تسمح لهم بالمرور”، حسب وصفه.
أما في مقاطعة لكصر فيؤكد تجار قطع الغيار وعمال محلات إصلاح السيارات أن البرك والمستنقعات كبدتهم “خسائر كبيرة”، فأغلب شوارع المقاطعة مليئة بالمياه؛ فيما تزال المياه تغلق الطريق الرابط بين ملتقى طرق ( ولد أماه) والمدرسة رقم 2.
المستنقعات المنتشرة تسببت في زحمة سير خانقة في العاصمة؛ فعجت ملتقيات الطرق الرئيسة بطوابير السيارات؛ وذلك على رغم من مساعي عناصر أمن الطرق لتنظيم عملية المرور، مساعي لم تنجح في التخفيف من حدة الازدحام؛ بسبب ما يراه السائق حامد ولد عبد الله صعوبة المرور من الشوارع وهو ما كان متاحا قبل الأمطار.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أطلق منذ أسبوعين حملة لمواجهة البرك والمستنقعات في العاصمة تدوم خمسة عشرة يوما، معطياً تعليماته بتسخير “جميع وسائل الدولة لتنظيف المدينة وإعطائها المكانة اللائقة في مصاف المدن الراقية، بعيدا عن الممارسات السابقة التي طبعتها الارتجالية والمحاباة في التعاطي مع هذا الشأن”، وفق تعبيره.
وترمي الحملة إلى تنظيف مدينة نواكشوط من جميع البرك والمستنقعات، وتشارك فيها وزارات الداخلية واللامركزية والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمياه والصرف الصحي والتجهيز والنقل، إضافة إلى الجيش الوطني.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أطلق منذ أسبوعين حملة لمواجهة البرك والمستنقعات في العاصمة تدوم خمسة عشرة يوما، معطياً تعليماته بتسخير “جميع وسائل الدولة لتنظيف المدينة وإعطائها المكانة اللائقة في مصاف المدن الراقية، بعيدا عن الممارسات السابقة التي طبعتها الارتجالية والمحاباة في التعاطي مع هذا الشأن”، وفق تعبيره.
وترمي الحملة إلى تنظيف مدينة نواكشوط من جميع البرك والمستنقعات، وتشارك فيها وزارات الداخلية واللامركزية والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمياه والصرف الصحي والتجهيز والنقل، إضافة إلى الجيش الوطني.