قال أمين ماتى؛ نائب رئيس قطاع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، إن نتائج السياسات الاقتصادية في موريتانيا بالنسبة للنصف الأول من السنة 2012 “جيدة رغم ظروف الجفاف الحاد التي سادت سنة 2011 والأزمة الاقتصادية العالمية”؛ بحسب ما أوردت الوكالة الرسمية للأنباء في موريتانيا.
وقال ماتي؛ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي الموريتانيين عقد مساء أمس في نواكشوط، إن ما وصفه بقفز الانتاج الزراعي وديناميكية قطاعي البناء والأشغال العامة “أسهمت بشكل فاعل في النمو الاقتصادي”.
وأشار المسؤول الأممي في هذا الصدد إلى أن الناتج الداخلي الخام لسنة 2012 بلغ 6.2 رغم الانخفاض الكبير في الإنتاج المنجمي وتراجع الطلب الأوروبي.
وأوضح أمين ماتى أن التضخم “تمت السيطرة عليه حتى نسبة 6%”، مشيرا إلى أن الفضل في جزء من ذلك يرجع إلى “ثبات أسعار بعض المنتجات”.
وقال إن هذا الأداء للاقتصاديات، الذي وصفه بالجيد، “تم إحرازه بالرغم من الظرفية الدولية الصعبة”، مؤكدا أنه يجب أن يتعزز أكثر من أجل تخفيض نسبة البطالة والفقر بصورة ملحوظة”.
ونبه ماتي إلى أن هامش المناورة “بلغ مستويات لا سابق لها، مكنت من تعزيز تطور الاقتصاد الموريتاني بخطى ثابتة في مواجهة الأزمات”.
وأضاف أن احتياطات العملات الصعبة المعززة “ستسجل من هنا وحتى نهاية السنة مستوى قياسيا يبلغ حوالى 750 مليون دولار”، وهو ما يعاد 3 أشهر ونصف من الإيرادات.
وقال ماتي؛ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي الموريتانيين عقد مساء أمس في نواكشوط، إن ما وصفه بقفز الانتاج الزراعي وديناميكية قطاعي البناء والأشغال العامة “أسهمت بشكل فاعل في النمو الاقتصادي”.
وأشار المسؤول الأممي في هذا الصدد إلى أن الناتج الداخلي الخام لسنة 2012 بلغ 6.2 رغم الانخفاض الكبير في الإنتاج المنجمي وتراجع الطلب الأوروبي.
وأوضح أمين ماتى أن التضخم “تمت السيطرة عليه حتى نسبة 6%”، مشيرا إلى أن الفضل في جزء من ذلك يرجع إلى “ثبات أسعار بعض المنتجات”.
وقال إن هذا الأداء للاقتصاديات، الذي وصفه بالجيد، “تم إحرازه بالرغم من الظرفية الدولية الصعبة”، مؤكدا أنه يجب أن يتعزز أكثر من أجل تخفيض نسبة البطالة والفقر بصورة ملحوظة”.
ونبه ماتي إلى أن هامش المناورة “بلغ مستويات لا سابق لها، مكنت من تعزيز تطور الاقتصاد الموريتاني بخطى ثابتة في مواجهة الأزمات”.
وأضاف أن احتياطات العملات الصعبة المعززة “ستسجل من هنا وحتى نهاية السنة مستوى قياسيا يبلغ حوالى 750 مليون دولار”، وهو ما يعاد 3 أشهر ونصف من الإيرادات.