طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المجموعة الدولية باتخاذ “الإجراءات اللازمة” من أجل احتواء الأزمة التي تشهدها دولة مالي، مؤكداً أن فرنسا مستعدة لدعم أي مبادرة يقوم بها الأفارقة إزاء الوضع في شمال مالي.
وقال هولاند خلال خطابه مساء اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه “على الأسرة الدولية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لاحتواء هول هذه الأزمة التي خلقها احتلال المجموعات الإرهابية لشمال مالي”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال الرئيس الفرنسي إن “على الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، اتخاذ قرارات شجاعة”، مؤكداً أن “فرنسا ستدعم كل المبادرات التي يتخذها الأفارقة تحت غطاء الشرعية الدولية وضمن مشروع قرار مجلس الأمن يمكن مالي من إعادة بسط سيادته على كافة أراضيه”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أعلن يوم أمس الاثنين، في نيويورك أن باماكو طلبت رسميا تدخلا عسكريا دوليا في شمال مالي.
وقال فابيوس إن الرئيس المالي ديونكوندا تراورى ورئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا طلبا، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إصدار قرار من مجلس الأمن يسمح ب”تدخل قوة عسكرية دولية بهدف مساعدة الجيش المالي في استعادة السيطرة على مناطق الشمال المحتلة”.
وأضاف كبير الدبلوماسية الفرنسية أن “الحكومة المالية تأمل في انتشار فوري لهذه القوة”، وقد طلبت مساعدة الأمم المتحدة “في ظروف واضحة ودقيقة”.
كما أنه من المنتظر أن يعقد يوم غد الأربعاء اجتماعاً حول منطقة الساحل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون مخصصا لبحث الطلب الذي تقدمت به مالي.
وكانت باماكو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد توصلتا إلى إزالة خلافاتهما ووضعتا يوم أمس اللمسات الأخيرة على مشروع خطة لنشر قوة أفريقية في مالي لتقديمه إلى الأمم المتحدة.
وقال هولاند خلال خطابه مساء اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه “على الأسرة الدولية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لاحتواء هول هذه الأزمة التي خلقها احتلال المجموعات الإرهابية لشمال مالي”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال الرئيس الفرنسي إن “على الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، اتخاذ قرارات شجاعة”، مؤكداً أن “فرنسا ستدعم كل المبادرات التي يتخذها الأفارقة تحت غطاء الشرعية الدولية وضمن مشروع قرار مجلس الأمن يمكن مالي من إعادة بسط سيادته على كافة أراضيه”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أعلن يوم أمس الاثنين، في نيويورك أن باماكو طلبت رسميا تدخلا عسكريا دوليا في شمال مالي.
وقال فابيوس إن الرئيس المالي ديونكوندا تراورى ورئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا طلبا، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إصدار قرار من مجلس الأمن يسمح ب”تدخل قوة عسكرية دولية بهدف مساعدة الجيش المالي في استعادة السيطرة على مناطق الشمال المحتلة”.
وأضاف كبير الدبلوماسية الفرنسية أن “الحكومة المالية تأمل في انتشار فوري لهذه القوة”، وقد طلبت مساعدة الأمم المتحدة “في ظروف واضحة ودقيقة”.
كما أنه من المنتظر أن يعقد يوم غد الأربعاء اجتماعاً حول منطقة الساحل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون مخصصا لبحث الطلب الذي تقدمت به مالي.
وكانت باماكو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد توصلتا إلى إزالة خلافاتهما ووضعتا يوم أمس اللمسات الأخيرة على مشروع خطة لنشر قوة أفريقية في مالي لتقديمه إلى الأمم المتحدة.