> أثبتت دراسة حديثة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية في التاسع عشر من سبتمبر الجاري أن جراحة السمنة تحسن حالة مرضى السكري كما أنها تقلل من مخاطر الاصابة بالجلطات الدماغية وامراض القلب والشرايين وذلك من خلال خفض نسبة الكلوسترول وارتفاع الضغط الشرياني لدى الاشخاص الذين يعاونون من مرض السمنة.
> وقد خضع 418 شخصا مصابا بالسمنة المفرطة ( 35> النتائج اظهرت أنه بعد ست سنوات تماثل للشفاء من مرض السكري 61% من الأشخاص الذين خضعوا للجراحة و 8% من المجموعة المقارنة الأولى و6% من المجموعة المقارنة الثانية، يشار الى أن نسبة التماثل للشفاء بعد ست سنوات انخفضت مقارنة مع ذات النسبة بعد سنتين فقد بلغت حينها 75% من المرضى الذين خضعوا للجراحة، الا أنه رغم ذلك تبقى 61% نسبة معتبرة وتقارب ما تم نشره في دراسات أخرى لا تقل أهمية.
> اما بالنسبة لخطر الاصابة بمرض السكري عند الأشخاص البدناء الذين خضعوا لعملية تقصير المعدة فقد كانت النتائج باهرة حيث لم تتعد نسبة الاصابة بالسكري 2% مقارنة مع 17% و 15% عند المجموعتين المقارنتين على التوالي.
> وقد اظهرت الدراسة أيضا نتائج مذهلة على صعيد الوقاية من الازمات القلبية والجلطات الدماغية، فقد تعافى 42% من المرضى من ارتفاع ضغط الدم الشرياني في حين تصل نسبة التعافي من هذا المرض 18% و 9% لدى المجموعتين المقارنتين على التوالي، ناهيك عن الكلسترول حيث ارتفعت نسبة الكلسترول المفيد ( HDL-CHOLESTEROL) لدى 67% من المرضى الذين خضعوا للجراحة مقابل 34% و 18% لدى المجموعتين المقارنتين على التوالي، في حين انخفضت نسبة الكلسترول الضار ( LDL-CHOLESTEROL) لدى 53% من المرضى الذين خضعوا للجراحة وقد بلغت هذه النسبة 22% و 10% لدى المجموعتين المقارنتين على التوالي، يشار الى أن نسبة التريجليسريدات ( TRIGLYCERIDES)سلكت نفس المنحى .
> وقد خضع 418 شخصا مصابا بالسمنة المفرطة ( 35
> اما بالنسبة لخطر الاصابة بمرض السكري عند الأشخاص البدناء الذين خضعوا لعملية تقصير المعدة فقد كانت النتائج باهرة حيث لم تتعد نسبة الاصابة بالسكري 2% مقارنة مع 17% و 15% عند المجموعتين المقارنتين على التوالي.
> وقد اظهرت الدراسة أيضا نتائج مذهلة على صعيد الوقاية من الازمات القلبية والجلطات الدماغية، فقد تعافى 42% من المرضى من ارتفاع ضغط الدم الشرياني في حين تصل نسبة التعافي من هذا المرض 18% و 9% لدى المجموعتين المقارنتين على التوالي، ناهيك عن الكلسترول حيث ارتفعت نسبة الكلسترول المفيد ( HDL-CHOLESTEROL) لدى 67% من المرضى الذين خضعوا للجراحة مقابل 34% و 18% لدى المجموعتين المقارنتين على التوالي، في حين انخفضت نسبة الكلسترول الضار ( LDL-CHOLESTEROL) لدى 53% من المرضى الذين خضعوا للجراحة وقد بلغت هذه النسبة 22% و 10% لدى المجموعتين المقارنتين على التوالي، يشار الى أن نسبة التريجليسريدات ( TRIGLYCERIDES)سلكت نفس المنحى .