بدر الدين ألمح الي أن مسعود وبيجل كانا “يعيقان” تحرك المعارضة ضد النظام
دعا زعيم المعارضة الموريتانية، أحمد ولد داداه، إلي محاكمة ومحاسبة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظامه على ما وصفه بالفساد ونهب ثروات موريتانيا الذي يمارسه منذ وصوله الي السلطة في انقلاب عسكري في 2008.
وأضاف ولد داداه، في اجتماع لقادة منسقية المعارضة مع أطرها في دار النعيم الليلة، إنه كان في السابق من دعاة عدم محاكمة الأنظمة بعد سقوطها، لكن “الوضع مختلف” مع نظام ولد عبد العزيز لخطورة ما “اقترفه” في حق الشعب الموريتاني.
واتهم نائب رئيس اتحاد قوى التقدم، المصطفى ولد بدر الدين، النظام بنشر “مخبرين” في مدينة نواكشوط للترويج لشائعات تفيد بأن مسيرة المعارضة المزمعة يوم 12 مارس الجاري ستتخللها أعمال عنف ونهب وحرق للممتلكات العامة والخاصة بغرض “تخويف” السكان من الخروج من منازلهم والمشاركة في المسيرة.
وألمح ولد بدر الدين الي أن مسعود ولد بلخير وبيجل ولد هميد كانا “يعيقان” تحرك منسقية المعارضة لأجل التغيير، وبعد “خروجهما” منها أصبحت المنسقية جاهزة وقادرة على التحرك بفعالية ضد سياسات النظام الحاكم.
من جانبه قال المعارض موسي افال إن أطراف داخل الأحزاب المساندة للسلطة غير راضية عن سياسة النظام، مقترحا على المعارضة العمل على “جرهم” للظهور والمشاركة في مسيرة الاثنين المقبل.
ونفى أحمد ولد سيدي بابا، رئيس التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة، أن يكون شباب المعارضة المحتجين أمام البرلمان يوم أمس هم من قاموا برمي بعض الوزراء والنواب بالبيض الفاسد، مستهجنا عدم بث التلفزة الرسمية لتصريحه المتعلق بتلك الأحداث والتي اتهم فيها النظام ب”دس بلطجية” هم من قاموا بالاعتداء على النواب.
من جهته، طالب الوزير السابق اسلم ولد عبد القادر الرئيس السابق محمد خونا ولد هيدالة بالانضمام الي المعارضة والمشاركة في مسيرتها الاحتجاجية إسوة بالرئيس السابق اعل ولد محمد فال.