الحركة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الأزوادي من “اعتداءات مالي”
أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد عن “وقف العمليات العسكرية” في الشمال المالي وهو قرار قالت إنها اتخذته “من جانب واحد” ابتداء من اليوم الخميس، وبررته بـ”تحرير كافة التراب الوطني الأزوادي”، بحسب تعبيرها.
وقالت الحركة؛ في بيان نشرته أمس الأربعاء، إن قرار وقف العلميات جاء أيضا “نظرا لمطلب مجلس الأمن والسلم الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول الإقليم”.
وفي بيانها حملت الحركة، التي تقاتل الجيش المالي منذ 17 يناير الماضي، المجتمع الدولي “مسؤولية حماية الشعب الأزوادي من كل اعتداءات مالي”، وفق تعبيرها.
هذا وكانت الحركة تواجه تحدي التواجد اللافت لحركة أنصار الدين المتهمة من طرف الحكومة المالية والفرنسية بالارتباط بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والتي أعلنت سيطرتها على تمبكتو وعدة مدن من الإقليم قالت إن الشريعة الإسلامية ستطبق فيها.