
اللقاء: ترحيل الأجانب من موريتانيا خرق للمعاهدات الدولية والإقليمية
نددت منظمة “اللقاء الافريقي للدفاع عن حقوق الانسان “، ما قالت إنه خرق من طرف موريتانيا لمقتضيات الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب وتناقضا مع كرم ضيافة الشعب الموريتاني بترحيلها للعشرات من الاجانب من مواطني دول جنوب الصحراء الى بلدانهم الأصلية.
ودعت المنظمة الحقوقية، في بيان أصدرته في دكار اليوم، السلطات الموريتانية إلى احترام التعهدات التي وقعتها وصادقت عليها في المعاهدات الدولية والإقليمية وخصوصا المعاهدة الدولية للقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة والمعاهدة الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأسرهم.
وطالبت المنظمة موريتانيا بالوقف الفوري للمداهمات والاعتقالات في صفوف الأجانب من أجل السماح لهم بتسوية أوضاعهم. مؤكدة أنه تم إشعارها من طرف منظمات حقوقية موريتانية بعمليات تفتيش المنازل والسيارات في نواذيبو لاعتقال وترحيل الأجانب الموجودين في وضعية غير قانونية، وأن مكتبها الجهوي في “سينلوي” بالسنغال أكد لها تلك المعلومات بالإضافة إلى أن بعض المرحلين قد وصلوا إلى سينلوي.
وكانت الأجهزة الأمنية الموريتانية قد قامت الأسبوع الماضي بتوقيف العشرات من الاجانب في نواذيبو من مواطني دول الساحل الإفريقية وتم ترحيل مجموعة من السنغاليين الي بلدهم.
وأشار وزير الخارجية السنغالي، علي سيسي، يوم أمس، الى أن موريتانيا تعتقل أكثر من 200 مواطن سنغالي في نواذيبو وأن حكومته تواصل اتصالاتها مع نواكشوط لتأمين الإفراج عن رعاياها.