أعلن مساء اليوم الجمعة، عن وفاة القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، والإعلامي أحمد ولد الحباب، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز السبعين عاما.
وكان الحباب من أبرز المناضلين في الحركة الوطنية الديمقراطية ”الكادحون”، وقضى أغلب مساره المهني في الإذاعة الرسمية الوطنية.
وفور الإعلان عن رحيله في العاصمة الجزائر حيث كان يتلقى العلاج ،سارع عشرات الكتاب والإعلاميين من مختلف التوجهات السياسية عدد كبير إلى نعيه والدعاء له بالرحمة.
فقد كتب محمد فال ولد بلال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات ”وترجل الفارس المغوار أحمد ولد الحباب.. رجل الرجال، بطل الأبطال، قمة الصبر والثبات والوفاء والنضال”.
وكتب الإعلامي أحمد ولد بداها ”برحيل العميد أحمد ولد الحباب تفقد موريتانيا أحد أكثر رجالاتها نكرانا للذات وإيمانا بقيم المساواة والوحدة والعدالة والوئام الوطني“
وأضاف ولد بداها ”لقد نذر العميد حباب، رحمه الله، حياته للسعي في تحقيق هذه القيم، بصبر ونبل وشرف وعفة رغم مطبات الدرب وعاديات التجربة.
وتابع ”عايشت الفقيد عن قرب وسافرت معه في رحلات متعددة، وأعرف إلى إي حد كان يؤمن بهذا البلد ويحبه ويريد له التقدم والازدهار“.
من جانبه كتب الكاتب الصحفي الحسين ولد محنض ” وفجأة رحل العميد أستاذنا أحمد بن الحباب.. الصحافة في حداد والوطن في مأتم.. أعزيك يا نفسي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب المدون والناشط السياسي محمد عبده ” جبل آخر ينصهرُ ويختفي لتفقد أرض النضال في هذا الربع أحد أوتادها العتاة، رحل الحباب رفيقا ومعلما ومناضلا وبقي تاريخا“.
وكتب الكاتب الصحفي عبد الله اتفاغ المختار ”أيقونة النضال الصادق أحمد ولد الحباب يرحل في صمت اللهم ارحمه واغفر له”.