ولد حرمه: عزيز حول حلم إنشاء دولة في موريتانيا إلى واقع حقيقي في سنتين ونصف
وصف الدكتور الشيخ المختار ولد حرمة ولد بابانا، الأمين التنفيذي بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، خطاب المعارضة بأنه “خطاب إرهابي” مبرراً ذلك بأن “إرهاب القول أخطر من إرهاب السلاح”.
وتساءل ولد حرمة أمام حشد من أنصار الحزب الحاكم بمدينة شنقيط، شمال موريتانيا، قائلاً “ما هي مبررات هذه المعارضة التي تدعو رئيساً شابا منتخبا قائما بمهامه على أحسن وجه و لديه رؤية واضحة في شتى المجالات بأن يرحل”.
ولد حرمه الذي كان يترأس بعثة للحزب الحاكم بولاية آدرار دافع بشدة خلال اجتماع عقده يوم أمس الأحد بمدينة شنقيط عن نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معتبراً أنه “مع انتصاف مأموريته فقد حقق حوالي 70% من برنامجه الانتخابي”، وفق تعبيره.
فيما أكد أن “ما تم إنجازه من التنمية لا يمكن إحصائه”، مشيراً إلى “إنشاء حالة مدنية مؤمنة، افتتاح إذاعة للقرآن الكريم، مشروع بناء أكبر مسجد في موريتانيا، دعم المحاظر، مصحف شنقيط، حل مشكل الإرث الإنساني ووصول آخر وفد من المبعدين”.
هذا واعتبر ولد حرمه ولد بابانا أن “كل هذا يدل على أن فخامة رئيس الجمهورية حول حلم إنشاء دولة في موريتانيا خلال خمسين سنة إلى واقع حقيقي في فترة لا تتجاوز السنتين و نصف”، على حد تعبيره.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة الموريتانية دخلت منذ مدة في موجة من التصعيد ضد النظام الموريتاني للمطالبة برحيله، فيما يعمل الحزب الحاكم على نشر كثيف لعدد من البعثات التحسيسية في الداخل بالتزامن مع انتصاف مأمورية الرئيس الموريتاني.