النواب انسحبوا من جلسة افتتاح الدورة البرلمانية ونظموا نقطة صحفية بمباني الجمعية الوطنية
قال النائب المعارض محمد جميل ولد منصور؛ رئيس حزب (تواصل) الإسلامي في موريتانيا، إن نواب منسقية أحزاب المعارضة انسحبوا من الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية العادية زوال اليوم، احتجاجا على إدانة رئيس البرلمان لمسيرات ومهرجانات المنسقية، وربطها بحرق حركة “إيرا” للكتب الإسلامية.
وأكد ولد منصور؛ في نقطة صحفية عقب انسحاب نواب المنسقية، أن المسيرات والمهرجانات تعتبر “أعمالا سياسية”، وأن ما قامت به إيرا “عمل آخر”، مشيرا إلى أنه كان من اللازم على رئيس الجمعية الوطنية ان يدرك “من هو المستبد”.
وتساءل ولد منصور: “هل المستبد ذلك الذي تنتفض ضده مدن جكني ومكطع لحجار وباسكنو والمذرذره”، قائلا إن ما وصفه بالقمع المتواصل “يكفي مسعود لتحديد من يستبد ويقمع ومن يمارس الاحتجاج السلمي ومسيرته تمر على الاسواق والبنوك في هدوء تام”؛ بحسب تعبيره.
أما النائب المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين؛ نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، فقد أكد أن النظام “يقمع الطلاب حاليا في الجامعة، ويقمع طلاب المعهد العالي، وقمع اعتصام المنسقية فجر الخميس قبل الأخير، وقمع حملة الشهادات العاطلين عن العمل قبل ذلك وقمع بالأمس القريب حركتي ايرا ولا تلمس جنسيتي”.
واستنكر ولد بدر الدين ما وصفها بإدانة رئيس الجمعية الوطنية ل”مسيرات ومهرجانات سلمية بشهادة الجميع بمن فيهم النظام”؛ قائلا: “هذا أمر مرفوض”.
وتحدى النائب المعارض رئيس الجمعية الوطنية بإبراز دليل على “إتلاف ممتلكات شخص واحد خلال مسيرات المنسقية”، مؤكدا أنه كانت على مسعود أن “يوجه سهامه الى النظام او الجهات التي تقمع الحريات وتعطل المؤسسات الدستورية وتنهب الثروة في وضح النهار”؛ على حد وصفه.