قال مرشح الرئاسيات اعلي ولد محمد فال إن “البلد شهد أياما عصيبة وخطيرة على النسيج الوطني بعد السادس أغسطس 2008 ، وآن الأوان لإعادة الأمور إلى نصابها” وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمد فال في مهرجان شعبي بمدينة روصو الأحد إن “الشعب الموريتاني أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يسير في طريق الانسداد والديكتاتورية و الغطرسة، أو يختار الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات”.
وشدد المرشح اعلي ولد محمد فال على رفض الموريتانيين لما أسماه “عهود الظلام وتردي القيم” متعهدا بـ”دولة ذات سيادة وتعيد للأخلاق أهميتها في التعاطي مع الشأن العام”.
وأسهب ولد محمد فال في شرح برنامجه الانتخابي، مؤكدا أن “الضفة بحاجة ماسة إلى “ثورة زراعية تعطي لمدن النهر دورها الهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء”.