قال محمد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الإسلامي التوجه، ، إن حزبه رغم أنه ينتمي إلى ما سماه “المعارضة الناصعة” لكنه مع الحوار بشرطين، أولهما أن يشمل جميع الفرقاء السياسيين، والثاني ان يستجيب لكل مطالب الشعب الموريتاني، على حد تعبيره.
وشن ولد منصور مساء اليوم في مهرجان لحزبه بالعاصمة نواكشوط هجوما على ما وصفه بـ”الفساد المستشري” في الصفقات وفي التعليم والصحة، الذي قال أنه صوحب بارتفاع في الأسعار، وكان من آخر مظاهره “تسمم في مادة الخبز في نواذيبو وقمع في ازويرات” على حد توصيفه.
وأضاف ولد منصور أن تواصل يدعو لـ”تأمين الحدود الموريتانية”، وضبط الأمن داخل الأراضي الموريتانية، وليس الزج بالجيش في “معارك متهورة” خارج الحدود.
وأكد أن موقف حزبه بالانضمام إلى منسقية المعارضة أتى بعد “كثير من التريث”، وبعد فترة دامت ثلاث سنوات من الانتظار، أعطى فيه حزب تواصل “فرصة للنظام من اجل الإصلاح والتغيير”، وبعد أن تأكد أن “النظام غير جاد” في التغيير والإصلاح “جاهر معارضته”.