أعلن حزب اتحاد قوى التقدم، المعارض، “تضامنه المطلق” مع عمال البني التحتية غير الدائمين في “ازويرات”، شمال موريتانيا، في “نضالهم” من أجل حقوقهم “المشروعة”، على إثر تدخل قوات الأمن يوم أمس بالقوة لتفريق اعتصام احتجاجي لهم.
وطالب الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، بإطلاق سراح العمال والكف عن “قمع” تظاهراتهم “السلمية”، والشروع في مفاوضات “جادة ومسؤولة” معهم.
واعتبر الحزب بأن قمع التظاهرة السلمية في ازويرات يأتي في وقت يعلق فيه الرأي العام “آمالا كبيرة” على إرادة الحوار المعلنة من قبل جميع الفرقاء، محملا النظام مسؤولية “تخييب آمال الموريتانيين” بالقيام بتصرفات “غير لائقة وغير مبررة” وتؤدى الي خلق جو من “انعدام الثقة” بين الفرقاء.
وكانت قوات من الحرس الوطني قد فرقت مساء أمس اعتصاما لبعض العمال غير الدائمين لدى شركات التشغيل الوسيطة مع شركة الصناعة والمناجم “اسنيم” للمطالبة بتحسين “ظروف عملهم”.