أكد أحمد ولد النيني؛ وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، أن “جامعة المرابطون” ستبدأ التدريس مطلع العام الجامعي المقبل 2012، “بأربع كليات، وبطاقم موريتاني خالص، وهيئة تدريس على مستوى عال من التكوين”.
وقال ولد النيني؛ في خطاب ألقاه اليوم في مدينة لعيون، شرق موريتانيا بمناسبة وضع الحجر الأساس لهذه الجامعة الإسلامية، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز اختار أن تقام هذه الجامعة على أديم عاصمة ولاية الحوض الغربي، “نظرا لموقعها المتميز”، حيث ستستقبل “الطلاب الموريتانيين ونظراؤهم من بعض الدول المجاورة”.
وأشار الوزير؛ في حفل ضم رئيس الجمهورية، إلى أن انطلاقة الجامعة العام الدراسي القادم سيتزامن مع إصدار المصحف الموريتاني الذي خطته يد موريتانية، وبتصميم موريتاني، وعلى نفقة الدولة؛ يقول ولد النيني.
وبدوره رحب عمدة لعيون سعدن ولد حمادي بالرئيس ووفده، مؤكدا أن ساكنة الولاية فخورة بـ”تشييد هذا الصرح العلمي البارز في عاصمة ولايتهم، باعتباره عرفانا بدورها العلمي المشهود على مر التاريخ”.
وأشاد العمدة بانجازات ولد عبد العزيز في الولاية، التي شملت “بناء شبكة الطرق الحضرية بمدينة لعيون، وافتتاح محطة إذاعية لتثقيف السكان، وأشفعت ببناء جامعة المرابطون”؛ بحسب تعبيره.
وكان الرئيس الموريتاني؛ قد وصل مطار لعيون في حدود العاشرة من صباح اليوم على متن طائرة اسبانية، نقلته من كيفه فور عودته من كنكوصه، التي زارها صباح اليوم على متن مروحية عسكرية.
واستغرقت زيارة ولد عبد العزيز لمدينة لعيون أقل من ساعتين، حيث أشرف على وضع الحجر الأساس لبناء جامعة المرابطون الإسلامية في لعيون، وأجرى استراحة قصيرة في مبنى الولاية، قبل أن يغادر إلى نواكشوط دون الإدلاء بأية تصريحات، أو إلقاء كلمة كما هو الحال في زيارة كيفه أمس.