حمل حزب اللقاء الديمقراطي المعارض في موريتانيا نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ما وصفها بالإفرازات السلبية الناجمة عن التصاعد المذهل لأسعار المواد الاستهلاكية.
وقال الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إنه “يدرك حجم معاناة الشعب الموريتاني بسبب فشل سمي بحوانيت التضامن التي لم تسمن ولم تغن من جوع”.
وأضاف أن تلك العملية جاءت ضمن سلسلة من “الوعود العرقوبية التي أصبحت حقيقتها ماثلة لشعبنا ولم تعد تنطلي عليه دعاية النظام الجوفاء التي لم تعد تجد من يصدقها أو يستمع إليها”؛ بحسب تعبير البيان.
وعبر الحزب؛ الذي يتولى الرئاسة الدورية لمنسقية أحزاب المعارضة، عن تضامنه مع “جميع الشرائح الشعبية التي تضررت وتتضرر من السياسات المدمرة لهذا النظام المستبد والأحادي”؛ علي حد وصفه.