قرر الصندوق الدولي لمكافحة السيدا استئناف تمويل البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في موريتانيا بعد تجميد لتمويلاته منذ 2009 على خلفية تقارير أظهرت وجود فساد في تسيير تمويلاته في عدد من الدول الإفريقية من بينها موريتانيا.
وقالت وزارة الصحة الموريتانية، في بيان نشرته اليوم، إن قرار الصندوق جاء “ثمرة” لنقاشات بينه والجانب الموريتاني توجت برسالة الصندوق يوم 25 يوليو 2011 باستئناف أنشطته في موريتانيا.
وكان البرنامج الوطني لمكافحة السيدا قد شهد في 2009 اتهامات لمسؤولين كبار فيه بسوء تسيير موارده، وجمد على إثر ذلك الصندوق الدولي تمويلاته للبرنامج وسط احتجاجات متكررة لبعض حاملى الفيروس أمام ممثلية البنك الدولي في نواكشوط للمطالبة بعدم قطع العلاجات التي كان يقدمها البرنامج لهم.