علمت “صحراء ميديا” من مصدر خاص أن نائب رئيس اتحاد قوى التقدم، المعارض، والنائب البرلماني محمد المصطفي ولد بدر الدين كان من المنتظر أن يلتقي مساء اليوم بالوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف غير أن اللقاء تم تأجيله الي وقت لاحق ربما يكون يوم غد.
وبموازاة مع ذلك أصدر اتحاد قوى التقدم بيانا استعرض فيه “مبررات” قرار الحكومة الموريتانية بتأجيل الانتخابات البلدية والتشريعية التي كانت مقررة في شهر أكتوبر المقبل معتبرا بأنه “لا محيد” عن تأجيلها.
واعتبر الحزب، في بيانه الذي توصلت به صحراء ميديا، أن تأجيل الانتخابات “سيكون مفيدا” إذا كان سيؤدي الي “حلق” الظروف الملائمة لإجراء انتخابات شفافة ناتجة عن حوار و”توافق” في “القضايا الأساسية”. مضيفا بأنه إذا كان التأجيل مجرد فترة زمنية “لكسب الوقت” ولتنظيم بعض الأوراق، فانه لن يكون أكثر من”وقف” للمسيرة الانتخابية وتعطيل للمؤسسات الديمقراطية وتكريس للأحادية التي أثبتت “فشلها وخطرها على استقرار الشعوب”.وكان اتحاد قوى التقدم من أشد أحزاب منسقية المعارضة رفضا للحوار مع النظام قبل تلبية شروطها، وعارض تعيين المنسقية لممثلين عنها للقاء الوزير والتباحث معه بشأن تأجيل الانتخابات وآليات إطلاق الحوار السياسي بين السلطة والمعارضة.
وأعلنت الحكومة الموريتانية يوم الخميس تأجيل الانتخابات التشريعية والبلدية والتجديد الجزئي لمجلس الشيوخ الي أجل غير مسمى تلبية لطلب تقدمت به أحزاب الأغلبية وثلاثة من أحزاب منسقية المعارضة.