قالت مصادر مالية ان كتيبة المغاوير التي تضم افضل المقاتلين الطوارق ابرمت اتفاقا مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي للتخلي عن القتال الي جانب القذافي والانسحاب بمعداتها خارج ليبيا.
وقالت مصادر أمنية مالية لـ “صحراء ميديا” ان حوالي مائة من السيارات المحملة بالأسلحة دخلت الي الاراضي المالية وأشار محللون الي ان نجاح المجلس في تحييد أسلحة الطوارق سيحرم العقيد القذافي من نخبة من المقاتلين التي أعطته ميزة قتالية هو في امس الحاجة اليها وهو ما سيسرع في خسارته وربما تسريع اعتقاله.
ويخشي ان تؤدي وفرة السلاح في ايدي المقاتلين بالصحراء لانتعاش جديد لسوق السلاح وبالتالي إيصالها للمجموعات المسلحة بما فيها القاعدة في المغرب الاسلامي التي تخوض حربا مسلحة ضد حكومات المنطقة
وتمتلك القاعدة في الصحراء المالية بضعة ملايين من اليوروا مخصصة لشراء السلاح كانت اكتسبتها من فيديات اطلاق الرهائن الغربيين الذين احتجزتهم .