اعلن الجيش الباكستاني الاثنين ان مسؤولا كبيرا في القاعدة تم اعتقاله في جنوب غرب باكستان, فضلا عن قياديين عملانيين اخرين في التنظيم الارهابي.
وقال الجيش في بيان ان يونس الموريتاني الذي كلفه اسامة بن لادن مباشرة التخطيط لعمليات ارهابية ضد “اهداف اقتصادية مهمة” في الولايات المتحدة واوروبا واستراليا, تم اعتقاله في ضواحي مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد.
وكانت الدوائر الإستخباراتية الغربية قد تحدثت في شهر نوفمبر من العام الماضي عن “خطط إرهابية” يشرف عليها أحد القادة الموريتانيين في تنظيم القاعدة، بناء على اعترافات أدلى بها عنصران من القاعدة تم اعتقالهما في ألمانيا، هما رامي ماكنزي واحمد صديقي.
وأثار تقييم الخطورة الفعلية للموريتاني خلافا في أوساط الأجهزة الأمنية في ألمانيا، حيث رأى بعض الخبراء أنه مجرد شخصية “روحية دينية” ذات “تأثير محدود” في تنظيم القاعدة، إلا أن مكتب مكافحة الجريمة الألماني استطاع فرض تقييمه بشأن “خطورة الموريتاني”.
وبناء على ذلك التقييم حذر وزير الداخلية الألماني السابق، توماس دي ميزير، بشكل علني في شهر نوفمبر الماضي من وقوع هجمات في ألمانيا، وأمر بإغلاق مبنى (الرايشستاج)، الذي يضم البرلمان الألماني، أمام الزوار تحسبا لوقوع هجمات فيه.