استبدال فرقة الجمارك في المعبر بكامل عناصرها على خلفية “السماح” بدخول سيارات سينغالية مهربة
علمت صحراء ميديا من مصدر أمني أن قرار السلطات قبل يومين بتكليف الدرك الوطني بالإشراف على الإجراءات الأمنية المتعلقة بمراقبة حركة المسافرين عبر عبارة روصو، وسحيها من الشرطة، عائد الي “الاشتباه” في “عدم صرامة” بعض عناصرها في دخول المهاجرين السريين من إفريقيا الغربية الي موريتانيا.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم كشف هويته، أن وزير الداخلية، محمد ولد ابليل، تلقى خلال زيارته الأخيرة لمدينة روصو معلومات “متواترة” عن تسهيل بعض عناصر الشرطة لدخول المهاجرين من بلدان غرب إفريقيا عبر معبر روصو النهري الذي يربط ضفتي النهر بين البلدين.
وحسب نفس المصدر، فقد اتخذت السلطات قبل أيام أيضا قرارا باستدعاء كامل عناصر فرقة الجمارك الخاصة بمعبر روصو النهري الي نواكشوط واستبدالها بعناصر جديدة، وذلك على إثر السماح بدخول سيارات تابعة لشركات تأجير سينغالية خاصة وبيعها في نواكشوط.