تصل تكاليفها على المدى المتوسط إلى 150 مليون يورو
كشف مانويل لوبيز بلانكو، مدير إفريقيا الغربية والوسطى في الاتحاد الأوروبي، عن الإستراتيجية التي سيعتمدها الاتحاد الأوروبي بخصوص الأمن والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي والتي تعتمد على مساعدة ثلاثة دول هي موريتانيا ومالي والنيجر وذلك حتى تتمكن من السيطرة على أراضيها وضبط حدودها بشكل أفضل.
وقال بلانكو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أن إستراتيجية الاتحاد الأوروبي تركز على أربعة محاور هي: التنمية والحكم الرشيد وتسوية النزاعات الداخلية، السياسة والدبلوماسية والأمن ودولة القانون والوقاية من التطرف والأصولية.
مضيفاً بأنه قد تم تخصيص غلاف مالي قدره 150 مليون يورو لتنفيذ هذه الإستراتيجية على المدى المتوسط، حيث سيتم العمل على دفع عجلة التنمية في هذه الدول من خلال فك العزلة وحفر الآبار وتشييد النقاط الصحية، هذا إضافة إلى محاربة “الاقتصاد غير المشروع” الذي تعتمد عليه مثل هذه التنظيمات المتطرفة كالتهريب.
كما أكد المسؤول الأوروبي أنه سيتم ضمن هذه الإستراتيجية دعم قطاع الشرطة والدرك، حيث سيتم في موريتانيا دعم نقاط العبور الحدودية بأجهزة متطورة للرقابة تمكنها من أداء دورها بشكل أفضل.
ويقوم مانويل لوبيز بلانكو، منسق إستراتيجية الاتحاد الأوروبي، بزيارة لموريتانيا بدأت اليوم الجمعة وتدوم لأسبوع.