رابطة الصحفيين الموريتانيين “أشادت” بإلغاء حبس الصحفيين.. وتعهدت بإعداد دراسة عن “ملكية” وسائل الإعلام في موريتانيا
نظم الإتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب ورشة عمل إقليمية حول حرية الصحافة وإصلاح قوانين الإعلام يومي 29 و30 سبتمبر الماضي بالقاهرة، حضرها ممثل عن رابطة الصحفيين الموريتانيين بعد قبول المكتب التنفيذي للإتحاد لعضويتها خلال اجتماعه الأخير في العاصمة الأرجنتينية.
وقالت الرابطة، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن وفدها إلي الاجتماع “أشاد” خلال عرضه حول تطور حرية الصحافة في موريتانيا بقرار الحكومة الموريتانية “إلغاء” عقوبة الحبس في معظم قضايا النشر، معتبرا ذلك “تتويجا” ل”نضالات” الصحفيين الموريتانيين. وداعية الي الإلغاء الكلي لحبس الصحفيين و”تخفيف” الغرامات المالية.
وتعهدت رابطة الصحفيين ب”مواصلة” الضغط والنضال السلمي لأجل مراجعة قانون الصحافة الصادر عام 2006 بشكل “يضمن” للصحفي الحق في النفاذ الي مصادر الخبر و”تجريم” منعه من الحصول على المعلومات، وأيضا إلغاء المادة التي تعطي للسلطات القضائية الحق في “إجبار” الصحفي على الكشف مصادره.
وأثارت الرابطة في تقريرها مسألة “إلزام” المؤسسات الصحفية بمنح الصحفي عقد عمل يكفل له حقوقه المالية، وتحسين وضعية الأجور وتسوية المتأخرات المالية بالنسبة للصحفيين في مؤسسات القطاع العمومي.
وقالت الرابطة، في عرضها أمام الورشة الإقليمية، أنها بصدد إعداد دراسة عن “ملكية” وسائل الإعلام على المستوى الوطني بالنظر الي أن المشهد الإعلامي الموريتاني في طريقه الي التغيير مع تحرير الفضاء السمعي البصري بعد أن كان في السابق في “طور التشكل” ويفتقر الي “التقعيد”، بحسب تقرير رابطة الصحفيين الموريتانيين.