روسيا تتقدم بمشروع قرار أممي لمنع وصول تلك الصواريخ الي “الإرهابيين” في المنطقة
أعلنت روسيا على لسان فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أنها تعتزم في الأيام القادمة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يهدف إلى “الحيلولة دون وقوع الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات (سام 7) والتي كانت بحوزة النظام الليبي السابق بأيدي الإرهابيين“.
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن قلقه إزاء الوضع في ليبيا حيث أصبحت مخازن الأسلحة بلا حراسة مما أدى إلى سرقتها وتهريبها إلى بعض الدول المجاورة.
من جانبه، قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن “الأزمة الليبية أدت إلى تسرب الأسلحة من ليبيا وانتشارها في المنطقة مما يثير خطر وقوع الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والتي تطلق من على الكتف، بأيدي الإرهابيين في ليبيا أو في الدول المجاورة“.
ونقل في وقت سابق عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إن روسيا تضغط على مجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار يهدف إلى حفظ الآلاف من الصواريخ المحمولة المضادة للجو والتي اشتراها نظام العقيد القذافي من الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا.
وكان حلف الناتو وعدد من الدول الأوروبية قد أعربوا عن قلقهم من انتشار هذا النوع من الصواريخ في المنطقة ووقوعها في أيدي “تنظيمات متطرفة” يمكنها من خلالها استهداف الطائرات المدنية الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا تمتلك حوالي 20 ألف صاروخ (سام 7) المحمول على الكتف والمضاد للطائرات، تعرضت أعداد كبيرة منها للضياع والنهب منذ اندلاع المواجهات في ليبيا التي أدت إلى سقوط النظام الليبي.