وطالب المتظاهرون الشباب الحكومة بالاستماع إلى مطالبهم، وأن تقر بمشروعيتها، مؤكدين أنه من واجبها التحرك من أجل الاستجابة لمطالب الشباب “ما دامت الأمور سلمية، قبل ان تأخذ منحى آخر”؛ بحسب تعبيرهم.
وقال المتظاهرون إنه “من غير المعقول ألا يجد البعض من حملة الشهادات العاطلين عن العمل ما يسد به رمقه، وهناك آخرون في السلطة لا يكترثون بذلك”، مشيرين إلى أن “أوضاع البلد مزرية، وخير دليل على ذلك أزمة فصاله”؛ على وصفهم.
وأضافوا أن أهل فصاله “لا يمكن اتهامهم بأنهم ينضوون تحت لواء مجموعة الفيس بوك.. ولا أنهم حملة شهادات مثيرين للشغب، ولا أنهم من شباب 25 فبراير”، قائلين إنهم “يعيشون في مركز يقع في أقصى شرق البلاد، وغالبيتهم غير متعلمين، وأنهم بالتالي ثاروا على سوء الأوضاع المعيشية بسبب الجوع والعطش والمرض.
وأعلن المتظاهرون دعمهم لأهل فصاله، وندعو الجميع إلى دعمهم ومؤازرتهم “في المحنة التي طالت مختلف مناطق البلاد بسبب عجز الحكومة الحالية”:
كما رفضت شعارات المتظاهرين الشباب، وجود الأحزاب السياسية في حراكها، معلنة أن الأحزاب أثبتت فشلها، وأن التظاهرة شبابية خالصة؛ بحسب تعبيرهم.
وأكد المتظاهرون أن عدد العاطلين عن العمل في موريتانيا بلغ ربع مليون مواطن، “وهي نسبة مرفوضة في دولة غنية”؛ على حد وصفهم.