وقالت المنسقية؛ في مهرجان جماهيري نظمته مساء اليوم في “ساحة بلوكات” بنواكشوط، إن ما تقوم به هو “ثورة فقراء الشعب الموريتاني دون تمييز”، مؤكدة أن “المعارضة عجزت عن تقديم النموذج المنتظر منها، والموالاة فشلت في تحقيق ما تعهدت به”؛ بحسب تعبير المنسقية.
وحذر المتظاهرون من وصفوهم بالمندسين من “محاولات الاستقطاب التي يقومون بها”، مؤكدين أن “التظاهر مستمر حتى تتم الاستجابة لمطالب الشباب”.
وأضافوا أن “الثورة تعتمد الإسلام كدين وكمرجعية لكل شيئ، والعدالة الاجتماعية كهدف”، مشيرين إلى أن “الشعب عانىن على عقود مضت، من أمراض القبيلية والجهوية والمحسوبية، وآن له أن يتجاوزها إلى الأفضل، وإلى قضايا تخدم جميع الشرائح الموريتانية دون استثناء”؛ على حد وصفهم.
وطالب بأن تكون ساحة بلوكات “هايد بارك” في نواكشوط، لتظل متنفسا لكل الآراء والمظالم، رافضين قرار تحويلها إلى أملاك خاصة.