أعلن حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة الموريتاني المعارض مساندته للتظاهر السلمي الذي يقوم به شباب 25 فبراير و دعمه لنضاله الديمقراطي من أجل تحقيق أهدافه المشروعة، وإدانته الشديدة لـ”القمع الوحشي” الذي تعرضت له تظاهرة أمس الثلاثاء، وحذر الحزب في بيان تلقته صحراء ميديا اليوم الاربعاء الحكومة من استعمال القوة ضد المواطنين العزل.
وقال الحزب الذي يقوده الوزير السابق أحمد ولد سيدي بابا، إن المتظاهرين كانوا يمارسون حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم و المطالبة بحقوقهم المشروعة.
.
مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين إثر أحداث هذا المساء و تحميله السلطات الأمنية المسؤولية كاملة عن سلامتهم ؛
وأكد بيان الحزب الذي أصدرته لجنته الاعلامية أن قوات من الشرطة قمعت تظاهرة سلمية ينظمها الشباب بـ”إصلاحات مشروعة تخص تسيير أمور البلد”. و سقط في المواجهات العنيفة جرحى و تم اعتقال العديد من المتظاهرين، في تصعيد خطير لا يمكن التنبؤ بتداعياته. واصفا الأمر بـ”التطورات المقلقة“.