أكدت مصادر عائلية لصحراء ميديا، أن الخديم ولد السمان؛ السجين السلفي في موريتانيا، يعاني من آلام في الظهر، نتيجة ما قالوا إنه تعذيب تعرض له في السجن، وأن طبيبا يعمل لصالح منظمة الصليب الأحمر الدولي، أجرى فحوصات طبية له، وأكد أنه “يحتاج لعملية جراحية عاجلة”.
وقالت المصادر إن الطبيب المذكور وصف أدوية علاجية لولد السمان، “غير أن إدارة السجن لم تسمح بدخولها إليه، ولم تقبل أن ينقل للمستشفى لإجراء عملية جراحية؛ بحسب تعبيرها.
وكان جراح موريتاني قد قال إن ولد السمان “بحاجة ماسة إلى سرير وإلى عملية جراحية”، مشيرا إلى أنه قام بتدوين ذلك في سجلات السجن وأن تلك الملاحظات “لم تؤخذ بعين الاعتبار”؛ على حد وصفه.
ويوجد الخديم ولد السمان في السجن منذ شهر ابريل 2008، ويقدم نفسه على أنه الرجل الأول في تنظيم القاعدة في موريتانيا، وهو محكوم بالإعدام منذ شهر أكتوبر الماضي، على خلفية مواجهات “سانتر أمتير”، بين الأمن الموريتانيين ومسلحين محسوبين على تنظيم القاعدة سنة 2008.