وترأس الحفل محمد ولد الميداح؛ المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة، الذي أشاد بجهود مكافأة المتفوقين رياضيا، فيما عبر سي مامادو؛ نائب رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين، عن إصرار الصحافة الرياضية على “لعب دورها كاملا في تشجيع المتفوقين ومحاسبة المقصرين.
وذكر شيخنا حيدرا؛ ممثل راعي الحفل الرسمي “موريتل”، بضرورة مواكبة ومساعدة الرياضة الموريتانية من خلال القطاع الخاص بكافة فئاته؛ على حد قوله.
وقد تم تكريم أحمد ولد حمزة؛ رئيس المجموعة الحضرية في نواكشوط، بجائزة خدمة الرياضة الموريتانية، بينما حظيت بلدية تفرغ زينه بنصيب الأسد بفعل فوز فريقها بالكأس الوطنية والسوبر وأختير أفضل فريق لسنة 2010 ، وحصل مسير الفريق موسي ولد خيري على جائزة أفضل مسير رياضي، وكان لقب أفضل مدرب مع بيرام غيه؛ مدرب الفريق.
أما جائزة أحسن تنظيم رياضي فقد كانت من نصيب نادي أفس نواذيبو وهي الجائزة التي يفوز بها للمرة الثالثة منذ انطلاقة جوائز الجمعية قبل خمسة عشر سنة، حيث تسلمها رئيس النادي احمد مرحبا.
وفازت اتحادية الكرة الحديدية بأفضل اتحادية رياضية في موريتانيا بعد أن أحتلت المرتبة الثالثة في كأس العالم المقامة بتركيا سنة 2010 و”هو جهد أعتبره القائمون على الحفل مدعاة للفخر”.
بينما فاز الإعلامي سيد أحمد ولد باب من موقع الأخبار بأفضل صحفي رياضي للموسم المنصرم، فيما فاز مدرب الكونكورد واللاعب الدولي السابق باب سك والمرحوم الأمير ولد كابه وبرنامج صدي الملاعب بقناة أم بي سي بجوائز تقديرية للأداء والخدمة الذي قدموها للرياضية الموريتانية.
يشار إلى أن حفل التكريم صاحبته مباريات بين فريق الصحافة الرياضية واتحادية كرة القدم الموريتانية، فازت فيها الاتحادية ب4 أهداف مقابل 3.