نفى محمد ولد النهاه المنسق الجهوي للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM على مستوى ولاية تيرس زمور أي علاقة لمركزيته النقابية بالعمل السياسي.
وقال ولد النهاه في تصريح لصحراميديا إن النصوص القانونية للنقابة تمنع على المنخرطين فيها ممارسة أي نوع من النشاطات السياسية باسم النقابة لكنها لا تتدخل في الخيارات السياسية التي يتبناها أفرادها”
وأشار الى انه لو كان الوضع كذلك لما سمحت له نقابته بأن يكون عضوا حاليا في اتحادية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية تيرس زمور وأمينا عاما لها مكلفا بالشؤون النقابية .
وكشف المنسق النقاب عن ما اسماها “ملابسات استقالة ولد آبيلي أو إقالته” مشددا على أنه لم يكن مستقيلا بل أقالته مركزيته النقابية خلال رسالة وجهتها لوالي الولاية على خلفية تمرده على قرارات مناديب العمال وأعضاء فسم البنى التحتية التابعين للكونفدرالية بعد محاولته تحويل مسيرة احتجاجية كان من المفترض أن يسيرها العمال يوم 06 في الشهر الجاري في المدينة المنجمية إلى مسيرة تأييد ومساندة رغم معارضة المناديب وأعضاء القسم لذلك” لحسب تتعبير ولد النهاها
وكان ولد النهاه يرد على اتهامات للأمين العام لقسم البنى التحتية السابق في مركزيته النقابية على مستوى ازويرات إسلم ولد آبيلي الذي انتقد في تصريحات سابقة ما وصفها “طريقة انغماس الكونفدرالية في السياسة”