ناشد محمد فال ولد الخليفة عضو مكتب الجالية الموريتانية العائدة من ليبيا السلطات المعنية البدء في تنفيذ مطالب العائدين البالغ عددهم حتى الان 5000 مواطن محذرا من تبعات عدم الانتباه الى وضعيتهم الماساوية على حد وصفه
وقال ولد الخليفة في مقابلة لصحراء ميديا تنشر لاحقا “اننا نبحث عن شخص او جهة معينة نتكلم معها و يكون لها له دور في حل هذه القضية،نحن نجد أننا في متاهة جديدة في طرق ملتوية تأخذ الوقت والزمن ومتعبة”..
وحدد المتحدث جملة مطالب وصفها بانها ضرورية ومستعجلة في الوقت الحالي ومن بينها
إيجاد قطع أرضية لإيواء أفراد هذه الجالية وتوفير فرص عمل انطلاقا من المهن والخبرات الموجودة عند أفرادها.
و محاولة دمج هذه الجالية في عجلة الاقتصاد والتنمية، ليحسوا فعلا بأنهم عادوا إلى وطنهم أولا، وثانيا ليساهموا، وثالثا لتكون الدولة قد قامت بكل ما من شأنه إعانة هؤلاء العائدين” على حد تعبيره
ووصف ولد الخليفة ظروف الموريتانيين في ليبيا بالماساوية واضاف
لا أريد أن أكون كمن يقولون وينادون دائما بسوء الحال، لكن الوضعية للأسف مأساوية، فهنالك من كان يعيل فأصبح يعال، هناك من كان يعطي وأصبح الآن ينتظر من الناس ليعطوه، فالوضعية بعد تشكيلنا المكتب أصبحنا الآن أعدادا كبيرة تتوافد يوميا “
لكن بيننا أساتذة هناك مشرفون و مهندسون و محاسبون.. من الضروري البحث لهم في فرص في سوق العمل “