أوقفت الشرطة في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم السبت عمالا يدويين من السنغال ودول أفريقية أخرى، وقال مصدر أمني لصحراء ميديا إن الشرطة تقوم بحملة تدقيق في أوراق إقامة السنغاليين، وان الأمن يقوم بحملة تستهدف بعض من دخلوا البلاد دون الخضوع للإجراءات العادية التي تفرضها السلطات الموريتانية.
واعتقل العمال في منطقة تواجدهم بشارع “جون كندي” وسط نواكشوط، و تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة الى مفوضية تفرغ زينة، وغالبيتهم يعملون في النجارة والكهرباء والبناء.
وقالت مصادر من الجالية السنغالية في نواكشوط لصحراء ميديا ان بعض السنغاليين قرروا البقاء في منازلهم خوفا من الاعتقال، فيما ابدى بعض العمال استيائهم من اعتقال زملائهم وهتفوا بعبارات تنديد أمام رجال الشرطة.
ولا توجد تأشيرة دخول بين موريتانيا والسنغال، غير أن علاقات البلدين شهدت توترا طفيفا في الأسابيع الماضية على خلفية اخضاع السنغال أصحاب شركات النقل الموريتانية لاجراءات على الحدود، غير متفق عليها بين البلدين وهو ما ردت علية موريتانيا باجراءات مشابهة.
وفي العام الماضي أبلغت السلطات الموريتانية سفير السنغال في نواكشوط محمدو كان بان على العمال اليدويين التراجع عن التواجد في مركز المدينة الى شوارع جانبية وهو ما تسبب في حركة تذمر.