الرئيس لا ينوي إدخال أحزاب الأغلبية قبل الانتخابات المقبلة ومعرفة حجم تمثيلها الشعبي
أبلغ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أحزاب الأغلبية الداعمة استعداد النظام للحوار السياسي مع كافة الفرقاء السياسيين، معنبرا بان المعارضة لم تبد لحد الآن أي تجاوب إيجابي مع دعوة النظام للحوار.
كما كشف الرئيس النقاب عن لقائه بمجموعة من الشباب طرحت عليه فكرة إنشاء حزب سياسي جديدا مبديا تفهمه لطرح الشباب، في إشارة إلي استقباله مؤخرا لمبادرات شبابية من خارج الأحزاب السياسية.
وبخصوص إشراك أحزاب الأغلبية في الحكومة قال ولد عبد العزيز بأن لا يمكن دخولها في الحكومة قبل معرفة الحجم الانتخابي الحقيقي لكل حزب، مما يعني عدم نية الرئيس تشكيل حكومة سياسية قبل الانتخابات البلدية والبرلمانية المقررة في شهر أكتوبر المقبل.
وقد افتتح الاجتماع يحي ولد أحمد الواقف، رئيس حزب “عادل”، وركز في مداخلته على أهمية الحوار السياسي بين مختلف الفاعلين السياسيين في هذه الظرفية وضرورة انطلاق الحوار بشكل سريع وجدي.
ويأتي لقاء الرئيس مع أغلبيته بعد تصريحات لعدد من قيادات الأغلبية ينتقدون فيها تهميشهم من طرف السلطة وغياب الحوار داخل أوساط الأغلبية نفسها، وكان حزب “عادل” قد لوح بإعادة تقييم علاقته بالأغلبية بسبب ما اعتبره ضغط الحزب الحاكم على بعض قيادييه للانسحاب عنه والالتحاق بالأول مثل ما حصل مع القيادي سوماري عمر الذي انسحب من “عادل” ليعلن ترشحه باسم الاتحاد من اجل الجمهورية لتجديد الشيوخ في سيلبابي