أعلنت الحركة الوطنية الأزوادية عن”إعطاء الأولوية للنهج السلمي” في نزاعها مع الحكومة المالية حول تقرير المصير للأزواديين بمنطقة “كيدال” في الشمال المالي. ودعت حكومة باماكو إلي الدخول في حوار معها “تمهيدا لمفاوضات جدية”.
وأكدت الحركة –في ختام مؤتمرها التأسيسي بمدينة “كيدال”- تمسكها “بحق الشعب الازوادي في تقرير مصيره وفق إرادته الحرة، باعتباره حلا وحيدا للنزاع الازوادي- المالي المستمر منذ أكثر من خمسين عاما”، وتأييدها للمساعي الشعبية التي تهدف إلي تعزيز المحبة و السلم الأهلي.
ووجهت الحركة نداءً عاجلاً الى الصليب الأحمر الدولي وكافة المنظمات ذات الصلة بخصوص “الوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه اللاجئين الأزواديين الفارين من الحرب في ليبيا، حيث إن العديد منهم عالقين علي الحدود.
كما دعت الحركة كافة الشركات والجهات المتعاقدة مع مالي لاستخراج الثروات من منطقة كيدال إلي “ضرورة مراجعة تلك العقود باعتبارها عقود غير شرعية وبالتالي ليست مضمونة، بل قد تعرض أصحابها للمسائلة القانونية”، حسب ما جاء في بيان صادر عن الحركة الوطنية الأزوادية وتلقت “صحراميديا” نسخة منه.
وكانت الحركة قد عقدت مؤتمرها الوطني الأول بمدينة كيدال في الشمال المالي من 15 إلي 17 ابريل 2011 وتم فيه استعراض الوضع في إقليم أزواد.