البنتاغون: ولد صلاحي لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة.. ولديه معلومات “مهمة”
جاء في وثائق أمريكية نشرها موقع ويكيليكس، أمس الاثنين، أن محمدو ولد صلاحي؛ المعتقل الموريتاني في غوانتانامو، ما اعتبرته اعترافات من ولد صلاحي بأنه “من قام بتجنيد كل من محمد عطا ومروان الشحي وزياد الجراح لصالح تنظيم القاعدة حين كان يدرس في ألمانيا”.
وقالت الوثيقة إن ولد صلاحي “اعترف بمبايعته لزعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان شهر دجمبر 1990 وتلقى تدريبا في معسكر الفاروق، وتطوع للقتال عام 1992 إلي جانب المجاهدين الأفغان ضد حكومة نجيب الله الموالية للروس”.
وفي وثيقة أخري خلص المحققون الأمريكيون الى أن ولد صلاحي لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة الأمريكية، غير أن استمرار اعتقاله يعود الي شعور المحققين بأنه لا يزال يملك معلومات مهمة لم يبح بها بخصوص طرق تحويل الأموال بين شبكات القاعدة وطرق اتصالاتها ونظمها المعلومتية.
وأكدت الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس الشهير، أن موريتانيا “سلمت محمدو ولد صلاحي في نوفمبر 2001 إلي الحكومة الأردنية التي اعتقلته ثمانية أشهر بطلب من الأمريكيين للتحقيق معه، ومن ثم نقل إلي سجن “باغرام” بأفغانستان.
يشار إلى أن سجن غوانتانامو يضم سجينا موريتانيا آخر هو أحمد ولد عبد العزيز، الذي تحدثت مصادر إعلامية عن تسليمه من قبل جهات باكستانية للقوات الأمريكية المتواجدة في أفغانستان.
وورد في الوثيقة السرية لوزارة الدفاع الأمريكية أن ولد صلاحي “سافر سنة 1992 إلي سلوفينيا للقتال في البوسنة والهرسك لكنه عاد إلي ألمانيا بعد أن تعذر عليه الوصول إلي البوسنة”.