دعا العربي ولد سيدي عالي؛ نائب رئيس الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى في البرلمان الموريتاني)، جميع الأطراف إلى “الاستجابة لحوار جاد يعتمد على المصالح العليا للبلد”، مطالبا الشركاء بأن “يتحلوا بنكران الذات وتغليب المصلحة العامة على الخاصة”.
وطالب ولد جدين؛ في خطابه الافتتاحي للدورة البرلمانية العادية، صباح اليوم، الصحفيين “بالتقيد بالمسؤولية والمهنية وفاء للمسؤوليات الملقاة على عواتقهم”، موضحا أن رسالة الصحفي “تعتبر سلاحا ذو حدين”.
وقال، بمناسبة مرور ذكرى العيد الدولي للصحافة، إن “ثمة شواهد على أن صحفيين دفعوا حياتهم مقابل مهنتهم ووصولهم للحقيقة بطريقة مهنية، فكانوا بصدق شهداء الكلمة والحقيقة”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن افتتاح الدورة يأتي بالتزامن مع تخليد العمال للعيد الدولي للشغيلة “التي عبرت عن همومها في جو من الحرية التامة”.
كما أشار إلى هذه الدورة تأتي بالتزامن مع الإحصاء الإداري للسكان وتحديد الهوية، “وهو مشروع سيمهد لانتخابات نزيهة وشفافة”، داعيا الجميع إلى المشاركة فيها من خلال الإقبال على التسجيل في الإحصاء المذكور.
يشار إلى الدورة العادية الحالية للبرلمان الموريتاني تنطلق في غياب رئيس الجمعية الوطنية، مسعود ولد بلخير، الذي غادر أمس الأول على جنوب إفريقيا لحضور جلسات البرلمان الإفريقي.