وبات المعنيون في العراء أمام القصر الرئاسي في اعتصام مفتوح، قبل أن يتدخل الرئيس ولد عبد العزيز، ويصدر تعليمات للمصالح الإدارية بحل مشاكلهم.
ويشكو الطاقم الإداري في الولاية من “اختلاط الحابل بالنابل”، حيث التحق بمستحقي الأراضي عدد كبير من الذين ليست لهم علاقة، البتة، بـ”الكزرة”، حسب أحد مسؤولي الولاية.
وعبر مئات من سكان بعض الأحياء العشوائية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ل”صحراء ميديا”، عن رفضهم لتعهد عبد الله ولد أحمد دامو، مستشار الرئيس، بتسوية مطالبهم المتعلقة بالحصول على قطع أرضية.
وقال المعتصمون، الذين باتوا في العراء أمام مبنى ولاية نواكشوط، إن سكان الأحياء العشوائية “لم يعودوا يثقون في تعهدات مسؤولي الدولة”، بحسب تعبيره.
وكان ولد أحمد دامو قد خرج إلى المتظاهرين، صباح الخميس، ليبلغهم بأن الإحصاء اكتمل في حيي غزه وشرم الشيخ بمقاطعة عرفات، وأن اللوائح النهائية بيد السلطات الإدارية المعنية، غير أنه تعهد بإرسال لجنة للتحقيق “لتسجيل من ثبت حرمانهم من الإحصاء”.