أكد مصدر في الدرك الوطني لصحراء ميديا أن 30 دركيا من عناصر العمليات اشرفوا فجر اليوم الاثنين على نقل 13 سجينا سلفيا ممن صدرت بحقهم أحكام، من السجن المركزي بنواكشوط إلى منطقة حدودية قرب باسكنو إلى معتقل خاص تم إنشاؤه هنالك.
وقال المصدر؛ الذي فضل عدم الكشف عنه، إن السلطات الموريتانية بدأت التدريب، منذ أسبوعين، لتنفيذ المهمة، وأن عددا من أفراد الدرك “أبلغوا إدارتهم بعدم رغبتهم في القيام بهذه المهمة”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف المصدر شديد الاطلاع قائلا “بحسب المعلومات الأولية فان خطوة نقل السلفيين الخطرين جاءت لإبعادهم من نواكشوط، وخوفا من عملية قد تقوم بها القاعدة من أجل محاولة تحريرهم”.
وأكد أن عملية نقل السجناء السلفيين نفذتها قوة خاصة تولت نقبلهم إلى مطار عسكري بنواكشوط، وقد شملت عملية الترحيل مشمولين بأحكام الإعدام، والسجن لفترات تتراوح ما بين 10 إلى 15 سنة، وهم:
أولا: المحكوم عليهم بالإعدام:
ـ الخديم ولد السمان
ـ سيدي ولد سيدينا
ـ محمد ولد شبرنو
ـ معروف ولد هيبة
ـ محمد عبد الله ولد احمدناه
ـ محمد ولد عبدو
ـ عبد الرحمن ولد أرده
ـ محمد ولد الشبيه
ثانيا: المحكوم عليهم بالسجن:
ـ أعمر ولد محمد صالح الملقب البتار
ـ التقي ولد يوسف
ـ السالم ولد همد
ـ الطيب ولد السالك
ـ دحود ولد السبتي
وتأتي العملية في بعد أيام من اجتماع أربع من دول الساحل في العاصمة المالية باماكو، صدر عنه اتفاق على تشكيل قوة مشتركة، “قد تتولى مهمة الإشراف على حراسة السجن الموريتاني المشيد قرب الحدود مع مالي”؛ بحسب المصدر الأمني.