اشتكي مواطن موريتاني يدعي الشيخ ولد لولي أحد تجار السيارات من تصديق الشرطة لتصريحات ذات طابع انتقامي أدلي بها زعيم عصابة اعتقل قبل يومين بتهمة سرقة السيارات، وبيعها بعد تغيير معالمها بالكامل.
وقال المواطن الذي تم توقيفه من طرف مفوضية شرطة دار النعيم 2 ان زعيم العصابة يتهمه بأنه باع له أربعة سيارات مسروقة في حين أن التاجر هو أول من نبه الي وجود العصابة وساهم في البحث عنها واعتقالها في مقاطعة الرياض، بعد ان خدعته ببيعه 3 سيارات اتضح فيما بعد أنها مسروقة.
وكانت شرطة دار النعيم قد اعتقلت امس التاجر الموريتاني على أساس أقوال زعيم العصابة بأنه باعه 4 سيارات، وتم تحويله الي مفوضية دار النعيم رقم 1 في حين انه يصر على عدم شراءه للسيارة الرابعة ويعتبر الامر تصرف انتقامي من طرف العصابة لكشفه أمرها ومعرفة مكانها مما تسبب في القبض عليها مع ثلاثة من رفاقه.
ولا يزال المواطن محتجزا لحد الساعة في مفوضية شرطة دار النعيم 1، ولم تفلح جميع تحركات زملاءه في اطلاق سراحه.
قائد العصابة صاحب سوابق معروف لدى الأجهزة الأمنية ويدعي محمد المختار ولد (….)، من مواليد 1977 بنواكشوط. سبق أن اعتقل في 2007 رفقة ستة آخرين كانوا يقومون بتزوير كوبونات البنزين الخاصة بشركة “نافتك”، باستخدام أجهزة متطورة كانوا يخبئونها في منزل بالمقاطعة السادسة، وقد كبدت عملية التزوير هذه شركة “نافتك” خسارة بعدة ملايين أوقية.