تنتشر منذ ساعات صباح اليوم الأولى تعزيزات أمنية مكثفة في محيط “ساحة ابلوكات”؛ وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، تزامنا مع دعوة شباب 25 فبراير للتظاهر اليوم.
وشوهد مئات من الشرطة بزي مكافحة الشغب، وبالزي العادي، وعشرات من سيارات الأمن، في وسط وأطراف الساحة، التي شهدت مواجهات عنيفة خلال الأشهر الماضية.
ودعم تكتل القوى الديمقراطية، أكبر أحزاب المعارضة، الحراك الشبابي، ودعا السلطات الأمنية إلى التعامل بمسؤولية مع التظاهرات اليوم.
وكان شباب الخامس والعشرين فبراير، قد خاضوا مواجهات عنيفة مع الشرطة في الخامس والعشرين ابريل الماضي، اعتقل على إثرها شباب أطلق سراحهم لاحقا.
وينادى شباب فبراير المتجمعون، من رحم شبكة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، بحزمة من المطالب، بدأت بالدعوة لإصلاح النظام، ثم ما لبثوا أن رفعوا سقف المطالب إلى “إسقاط النظام”
وتأتي التظاهرة وسط خلافات اندلعت بين شباب المنسقية، إثر لقاء مفترض جمع بعض عناصرها بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، انسحب على إثرها قياديون من المنسقية.