وأشار البيان إلى أن القدرة الإجمالية لإنتاج الشركة الموريتانية للكهرباء تبلغ 48 ميغاوات في الوقت الذي يتراوح فيه الطلب بين 55 و65 ميغاواط
وتمثل المحطة الحرارية عرفات والتي تبلغ قوتها 25 ميغاواط أحد أهم المنشآت الطاقوية في أكبر المدن الموريتانية إضافة إلى مولدات كهربائية لمحطة لكصر “تم تركيبها لإنتاج تكميلي يبلغ 10 ميغاواط”.
وتلجأ موريتانيا أيضا إلى إستيراد الطاقة من المحطة الكهرومائية مانانتالي (مالي) في إطار”منظمة إستثمار نهر السنغال” بحجم يبلغ 15 في المائة من إنتاجها أي 13 ميغاواط
ونفذت الشركة الموريتانية للكهرباء نتيجة لهذا الوضع وتمهيدا للفترة الصيفية “بالإعتماد على أموالها الخاصة أعمالا مهمة تهدف إلى صيانة وإصلاح وتعزيز المحطات الكهربائية وشبكات التوزيع”.
وستسمح المشاريع الجاري إنجازها لسد العجز من خلال توسيع قدرة محطة عرفات بحجم 10 ميغاواط في 2010 و20 ميغاواط في سنة 2012 وكذلك المحطة الكهرومائية فيلو في إطار منظمة إستغلال نهر السنغال لتبلغ 60 ميغاواط بين الدول الثلاث السنغال وموريتانيا ومالي في سنة 2013 وتفعيل محطة بطاقة إنتاجية 300 ميغاواط من مجمل 700 ميغاواط تعمل بالغاز المستخرج من الأحواض الموريتانية التي تجري دراسة جدواها الإقتصادية حاليا