تنطق بعد غد السبت فعاليات الملتقى الصوفي المريدي الثاني في موريتانيا، حيث تنظم ندوات ومحاضرات فكرية تبحث دور التصوف في تعزيز السلام العالمي و مواجهة الإرهاب والتعصب. بحسب ما أكده لصحراء ميديا اليوم شيخنا إمباكي المنسق العام لمؤسسة الشيخ أحمد بمب الخيرية.
وينتظر أن تنظم مؤسسة الشيخ أحمد بمب الخيرية في موريتانيا غدا الجمعة جولة تشمل قرى بولاية اترارزه، برفقة وزراء الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي، و التجارة والصناعة التقليدية السياحة، والصحة.
في حين يتنظر أن يصل لاحقا الوزير المستشار الاسلامي للرئيس السنغالي، ومستشار الوزير الاول السنغال للشؤون الإسلامية. و الشخ محمد الشحومي، رئيس رابطة الشرفاء، و القيادة الشعبية الإسلامية العالمية.
وتشمل جولة غد الجمعة قرية النباغية حيث تشمل زيارة للمشيخة والمحظرة، وكذلك تقديم فحوص مجانية، في حين سيتم وضع حجر الأساس لمشروع بناء مسجد ومحظرة وبئر ارتوازي ومجمع سياحي (منتزه) في “صرصاره” حيث قضى الشيخ أحمدو بمبا فترة بعد نفي الفرنسيين له. وتشمل الجولة كذلك بلدة “معطى مولانا” حيث سيحضر المشاركون صلاة الجمعة في مسجدها الجامع.
وتنظم الفعاليات مؤسسة الشيخ أحمد بمب الخيرية والجالية المريدية في موريتانيا بالتعاون مع القيادة الشعبية الإسلامية العالمية، يأتي هذا النشاط “حرصا على نشر تعاليم الشيخ أحمد بمب ، وتعزيزا للعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين الشعبين: السنغالي والموريتاني, وتمشيا مع التوجيهات الرشيدة للقيادتين السنغالية والموريتانية لفخامة الرئيس عبد الله واد، والرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز” بحسب مذكرة أصدرتها المؤسسة.
وأضافت المذكرة إن هذه الفعاليات تأتي :”…تدعيما للدبلوماسية التقليدية غير المصنفة التي ظلت وتظل قائمة بين البلدين الشقيقين، وبمباركة من الخليفة العام للطريقة المريدية فضيلة الشيخ سيدي المختار”.
وبحسب مؤسسة الشيخ أحمد بمب الخيرية في موريتانيا فان هذا الملتقى سيكون “موضعا للتفكير في الوسائل التي تؤدي إلى حل مشاكل الإنسانية في العالم من خلال منهج الوسطية الذي يحقق مقاصد الشرعية “، بعد أن أصبحت الهجمات الإرهابية والكراهية والتعصب الراكض “من أخطر الظواهر السائدة في الأوساط العالمية. لم تساعد العولمة بالضرورة على تسليط الضوء على القيم الجوهرية الإسلامية وعلى ترسيخ المحبة بين الشعوب والعدالة الاجتماعية”.
ومن خلال المحور الرئيس للملتقى “مساهمة التصوف في تعزيز السلام العالمي”، ويشارك فيه علماء ومفكرون وباحثون، ويشمل مواضيع فرعية هي:
ـ الإسلام والتسامح
ـ التصوف، البلسم الشافي ضد العنف والكراهية
ـ الفكر العالمي والإنساني للشيخ أحمد بمب
ـ التمويل الإسلامي الخيار الوحيد للتنمية.