أمرت محكمة استئناف أمريكية اليوم الجمعة قاضيا باجراء تدقيق أكبر في علاقات معتقل موريتاني في سجن جوانتانامو الامريكي في كوبا مع تنظيم القاعدة وارجاء الافراج عنه.
وكان القاضي جيمس روبرتسون أمر في مارس اذار الماضي باطلاق سراح محمدو ولد صلاحي قائلا ان ادارة الرئيس أوباما لم تقدم الدليل على أنه كان عضوا بالقاعدة وقت اعتقاله في بلده اواخر عام 2001 .
وأمرت محكمة الاستئناف الامريكية بمقاطعة كولومبيا القاضي روبرتسون باعادة النظر في قراره في ضوء أحكام جديدة وسعت صلاحيات اعتقال الاشخاص المشتبه بضلوعهم في الارهاب والذين كانوا من اعضاء تنظيم القاعدة.
واتهمت ادارة اوباما ولد صلاحي بمبايعة القاعدة في اوائل عام 1991 وبمساعدة أعضاء التنظيم من ان لاخر على مدى السنوات العشر التالية بما في ذلك تقديم أموال ومعونة اخرى لعناصر التنظيم. وأستأنفت ادارة اوباما الحكم الذي اصدره روبرتسون.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق في هجوم الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة أن صالحي التقى باثنين من خاطفي الطائرات وزميل الغرفة لخاطف ثالث في عام 1991 وشجعهم على الذهاب الى أفغانستان للتدريب. وقال التقرير ان الثلاثة انضموا هناك للقاعدة ووضعت الخطط لهجوم الحادي عشر من سبتمبر.